ترمب يريد إشراك الصين في مفاوضات السلاح النووي

أكد لبوتين أهمية «تجنب سباق تسلح مكلف»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب
TT

ترمب يريد إشراك الصين في مفاوضات السلاح النووي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعا أمس إلى إشراك الصين في المحادثات المقبلة للحد من التسلح مع روسيا، وقال لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إنهما بحاجة إلى تجنب «سباق تسلح مكلف».
وقال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس ترمب أكد من جديد أن الولايات المتحدة ملتزمة الرقابة الفعالة على الأسلحة التي لا تشمل روسيا فحسب، بل الصين أيضا، وتتطلع إلى إجراء محادثات مستقبلاً لتجنب سباق تسلح مكلف». وأضاف أن ترمب وبوتين تحدثا هاتفيا وناقشا أيضا جائحة «كورونا المستجد».
وكان ترمب حاول مرارا، لكن من دون جدوى، إقناع الصين بالانضمام إلى الولايات المتحدة وروسيا في محادثات بشأن معاهدة للحد من التسلح بديلة لمعاهدة (نيو ستارت) الموقعة في 2010 بين واشنطن وموسكو. وقيدت (نيو ستارت) الولايات المتحدة وروسيا بعدم نشر أكثر من 1550 رأسا نوويا وهو أدنى مستوى منذ عقود، كما حدت من الصواريخ التي تطلق من البر أو الغواصات وكذلك القاذفات التي تنقلها. وطالما رفضت الصين، التي تشير التقديرات لامتلاكها نحو 300 سلاح نووي، مقترح ترمب وجادلت بأن قوتها النووية دفاعية ولا تشكل أي تهديد.
من جهة أخرى، قال بيان البيت الأبيض إن «الرئيس ترمب كرر التأكيد أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لتوفير الرعاية للأميركيين وهي مستعدة أيضا لتقديم المساعدة لأي دولة تحتاج إليها، بما في ذلك روسيا».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله