الجيش الأميركي يعترف بمقتل 132 مدنياً في حروبه بالخارج لعام 2019

عناصر من الجيش الأميركي في قاعدة عسكرية بأفغانستان (أرشيف - رويترز)
عناصر من الجيش الأميركي في قاعدة عسكرية بأفغانستان (أرشيف - رويترز)
TT

الجيش الأميركي يعترف بمقتل 132 مدنياً في حروبه بالخارج لعام 2019

عناصر من الجيش الأميركي في قاعدة عسكرية بأفغانستان (أرشيف - رويترز)
عناصر من الجيش الأميركي في قاعدة عسكرية بأفغانستان (أرشيف - رويترز)

حدد الجيش الأميركي أمس (الأربعاء) بـ132 عدد المدنيين الذين قتلوا في 2019 في عمليات قام بها في العالم، في حصيلة أقل بكثير من تقديرات منظمات غير حكومية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير سنوي طلبه الكونغرس إنها تقدر أن «132 مدنياً قتلوا و91 جرحوا في 2019 في عمليات عسكرية أميركية في العراق وسوريا وأفغانستان والصومال».
ويوضح التقرير أن الوزارة لم ترصد «أي ضحايا مدنيين للعمليات العسكرية الأميركية في اليمن وليبيا».
ويعترف الجيش الأميركي بسقوط العدد الأكبر من الضحايا المدنيين في أفغانستان، يبلغ عددهم 108 قتلى و75 جريحاً.
في العراق وسوريا، يعترف البنتاغون بمسؤوليته عن مقتل 22 مدنياً وجرح 13 آخرين.
وفي الصومال لا يقر بمقتل أكثر من مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين.
وتنشر المنظمات غير الحكومية باستمرار أرقاماً أكبر لضحايا الضربات الأميركية في مناطق النزاعات.
تقدر المنظمة غير الحكومية «إيروارز» التي تحصي عدد الضحايا المدنيين لعمليات القصف الجوي في جميع أنحاء العالم، بما بين 465 و1113 عدد المدنيين الذين قتلوا العام الماضي في سوريا وحدها بعمليات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت ناطقة باسم الفرع الأميركي لمنظمة العفو الدولية دافني إيفياتار إن «تقرير وزارة الدفاع يشكل بالتأكيد بعض التقدم في الشفافية حول العمليات العسكرية الأميركية».
وأضافت أن «مضمون التقرير يشير في الوقت نفسه إلى أن البنتاغون يواصل تقليل عدد الضحايا المدنيين».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.