بكين تشترط زوال {كورونا} لقبول تحقيق في شأن مصدره

الرئيس الصيني شي جينبينغ
الرئيس الصيني شي جينبينغ
TT

بكين تشترط زوال {كورونا} لقبول تحقيق في شأن مصدره

الرئيس الصيني شي جينبينغ
الرئيس الصيني شي جينبينغ

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ إن الوقاية من فيروس «كورونا» والسيطرة عليه ما زالت تواجه عدم تيقن كبيراً، في الوقت الذي تعتزم فيه الحكومة اتخاذ مزيد من الإجراءات لتخفيف الأعباء الضريبية عن الشركات وتعزيز الدعم الائتماني، وفق ما نُقل عنه أمس.
وذكر التلفزيون الرسمي أن الحكومة قالت في اجتماع آخر لها برئاسة رئيس الوزراء لي كه تشيانغ، أمس (الأربعاء)، إنها ستدعم البنوك لإصدار مزيد من القروض من دون ضمانات وتمديد آجال ومدفوعات الفائدة للشركات التي تبقي على العاملين.
إلى ذلك، أعلن سفير الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف أمس (الأربعاء) أن بلاده ترفض فتح تحقيق دولي بشأن مصدر «كوفيد19»، في وقت يواصل فيه الوباء التفشي ومعه الاتهامات الأميركية بحقّ بكين.
وقال شن جو، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو: «الأولوية هي التركيز على مكافحة الوباء حتى الانتصار النهائي».
وعند سؤاله عن إمكانية توجيه دعوة لمنظمة الصحة العالمية لإرسال خبراء إلى ووهان، بؤرة الوباء الأولى، عدّ شن أن السياق الدبلوماسي لا يسمح بذلك، مندداً بتصريحات المسؤولين الأميركيين التي يقولون فيها إن الفيروس تسرب من مختبر أبحاث فيروسية في ووهان.
وقال الدبلوماسي: «لا يمكننا أن نسمح بتفشي هذا الفيروس السياسي بحرية (...) في وقت يجب أن تتركز فيه كل الجهود على مكافحة الفيروس الحقيقي». وأضاف: «ليس لدينا في المبدأ حساسية تجاه أي شكل من التحقيقات أو التقييمات» لأنها تسمح «بالاستعداد لحالات الطوارئ الصحية المستقبلية».
وأوضح: «لجهة توجيه دعوة (لمنظمة الصحة العالمية) للتدخل وكيفية ذلك، علينا من جهة في الوقت الحالي تحديد الأولويات الصحيحة؛ ومن جهة ثانية نحن بحاجة للأجواء الملائمة».
واتهم شن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو، اللذين يؤكدان امتلاكهما أدلة تثبت تسرب الفيروس من مختبر في ووهان، بـ«تصعيب مكافحة الجائحة» عبر «محاولتهما تحويل الأنظار عن مسؤوليتهما عن تفشي الفيروس في الولايات المتحدة».
وعندما طلب منه نفي المزاعم الأميركية، ردّ شن بأنه ليس بموقع يسمح له القيام بذلك. وأكد: «إذا كان الرئيس ترمب أو بومبيو يملكان الأدلة، فليقوما بتقديمها للعالم أجمع بدل توجيه التهم... العلماء هم من يستطيعون الرد على هذه الأسئلة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».