«لقاء بعبدا» يرحّب بخطة دياب الاقتصادية

جعجع المعارض الوحيد ضمن الحضور

عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
TT

«لقاء بعبدا» يرحّب بخطة دياب الاقتصادية

عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)

رحّب «لقاء بعبدا» بخطة حكومة لبنان الاقتصادية، حيث اقتصر الحضور على أهل البيت الواحد باستثناء مشاركة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعدما كانت قيادات الأحزاب المعارضة قد أعلنت اعتذارها.
وفي كلمة له في افتتاح اللقاء، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن الإنقاذ مسؤولية الجميع، مشدداً على ضرورة تجاوز تصفية الحسابات والرهانات السياسية، ولافتاً إلى «أن الأزمة هي نتاج تراكمات متتالية في الزمن، وسياسات وممارسات خاطئة إضافة إلى عامل سوء إدارة شؤوننا العامة وعوامل أخرى خارجية».
من جهته، دعا رئيس الحكومة حسان دياب في كلمته إلى «شراكة وطنية في ورشة الإنقاذ بعيداً عن الأحكام المسبقة والخلفيات المبطنة»، فاتحاً الباب أمام إمكانية تعديل الخطة. وقال: «ما نطرحه اليوم ليس منزلاً بل إنه قابل للتحديث والتعديل والنقاش». ورأى أنه «لا مجال للمزايدات اليوم ولا مكان لتصفية الحسابات، ولا يفترض فتح أبواب ماضية في السياسة، وسيكون توجيه الاتهامات خسارة للبنانيين».
وفيما كان لافتاً عدم تسجيل أي مداخلة في الجلسة من قبل رئيس البرلمان نبيه بري، قالت مصادره إنه اكتفى بما قاله وزير المالية غازي وزني المحسوب عليه، وهو الذي وصف الخطة خلال مداخلته بـ«خطة التعافي المالية والإيجابية للتفاوض مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة والدائنين التي تهدف إلى حماية أموال المودعين».
... المزيد

 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله