«لقاء بعبدا» يرحّب بخطة دياب الاقتصادية

جعجع المعارض الوحيد ضمن الحضور

عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
TT

«لقاء بعبدا» يرحّب بخطة دياب الاقتصادية

عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)

رحّب «لقاء بعبدا» بخطة حكومة لبنان الاقتصادية، حيث اقتصر الحضور على أهل البيت الواحد باستثناء مشاركة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعدما كانت قيادات الأحزاب المعارضة قد أعلنت اعتذارها.
وفي كلمة له في افتتاح اللقاء، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن الإنقاذ مسؤولية الجميع، مشدداً على ضرورة تجاوز تصفية الحسابات والرهانات السياسية، ولافتاً إلى «أن الأزمة هي نتاج تراكمات متتالية في الزمن، وسياسات وممارسات خاطئة إضافة إلى عامل سوء إدارة شؤوننا العامة وعوامل أخرى خارجية».
من جهته، دعا رئيس الحكومة حسان دياب في كلمته إلى «شراكة وطنية في ورشة الإنقاذ بعيداً عن الأحكام المسبقة والخلفيات المبطنة»، فاتحاً الباب أمام إمكانية تعديل الخطة. وقال: «ما نطرحه اليوم ليس منزلاً بل إنه قابل للتحديث والتعديل والنقاش». ورأى أنه «لا مجال للمزايدات اليوم ولا مكان لتصفية الحسابات، ولا يفترض فتح أبواب ماضية في السياسة، وسيكون توجيه الاتهامات خسارة للبنانيين».
وفيما كان لافتاً عدم تسجيل أي مداخلة في الجلسة من قبل رئيس البرلمان نبيه بري، قالت مصادره إنه اكتفى بما قاله وزير المالية غازي وزني المحسوب عليه، وهو الذي وصف الخطة خلال مداخلته بـ«خطة التعافي المالية والإيجابية للتفاوض مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة والدائنين التي تهدف إلى حماية أموال المودعين».
... المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.