«لقاء بعبدا» يرحّب بخطة دياب الاقتصادية

جعجع المعارض الوحيد ضمن الحضور

عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
TT

«لقاء بعبدا» يرحّب بخطة دياب الاقتصادية

عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)
عون مترئساً لقاء رؤساء الكتل النيابية في بعبدا أمس (دالاتي ونهرا)

رحّب «لقاء بعبدا» بخطة حكومة لبنان الاقتصادية، حيث اقتصر الحضور على أهل البيت الواحد باستثناء مشاركة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعدما كانت قيادات الأحزاب المعارضة قد أعلنت اعتذارها.
وفي كلمة له في افتتاح اللقاء، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن الإنقاذ مسؤولية الجميع، مشدداً على ضرورة تجاوز تصفية الحسابات والرهانات السياسية، ولافتاً إلى «أن الأزمة هي نتاج تراكمات متتالية في الزمن، وسياسات وممارسات خاطئة إضافة إلى عامل سوء إدارة شؤوننا العامة وعوامل أخرى خارجية».
من جهته، دعا رئيس الحكومة حسان دياب في كلمته إلى «شراكة وطنية في ورشة الإنقاذ بعيداً عن الأحكام المسبقة والخلفيات المبطنة»، فاتحاً الباب أمام إمكانية تعديل الخطة. وقال: «ما نطرحه اليوم ليس منزلاً بل إنه قابل للتحديث والتعديل والنقاش». ورأى أنه «لا مجال للمزايدات اليوم ولا مكان لتصفية الحسابات، ولا يفترض فتح أبواب ماضية في السياسة، وسيكون توجيه الاتهامات خسارة للبنانيين».
وفيما كان لافتاً عدم تسجيل أي مداخلة في الجلسة من قبل رئيس البرلمان نبيه بري، قالت مصادره إنه اكتفى بما قاله وزير المالية غازي وزني المحسوب عليه، وهو الذي وصف الخطة خلال مداخلته بـ«خطة التعافي المالية والإيجابية للتفاوض مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة والدائنين التي تهدف إلى حماية أموال المودعين».
... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.