إسرائيل تخطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية

سفير واشنطن يحدّد شروط بلاده «للاعتراف بالضم» في الضفة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى وصوله لعقد اجتماع مع كبار مساعديه في رام الله أمس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى وصوله لعقد اجتماع مع كبار مساعديه في رام الله أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تخطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى وصوله لعقد اجتماع مع كبار مساعديه في رام الله أمس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى وصوله لعقد اجتماع مع كبار مساعديه في رام الله أمس (رويترز)

أطلقت إسرائيل خطة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، بينما أبدت واشنطن استعدادها لدعم عمليات الضم الإسرائيلية هناك بشروط.
وأعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، في بيان أمس، الموافقة على أعمال البناء الجديدة بمستوطنة أفرات على أرض يمكن أن تستوعب «نحو سبعة آلاف وحدة سكنية». وكتب بينيت على «تويتر»: «يجب ألا يتوقف زخم البناء في البلاد ولو لثانية واحدة».
وتزامنا مع هذا الإعلان، طرح السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، الشروط التي قال إن بلاده ستعترف بموجبها بفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، وهي خطوة هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنها ستكون مكلفة، مؤكدا أنه «بمجرد إعلانها، فإن كل شيء سيكون قد انتهى»، وكان عباس يتحدث خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة المركزية لحركة «فتح».
وقال فريدمان خلال مقابلة مع صحيفة «يسرائيل هيوم» نُشرت مقاطع منها، أمس، وستنشر كاملة الجمعة: «عندما ينتهي ترسيم الخرائط، وتوافق الحكومة الإسرائيلية على تجميد البناء في تلك المنطقة في مناطق (سي) التي لن تسري عليها السيادة، وعندما يوافق رئيس الحكومة (الإسرائيلية) على التفاوض مع الفلسطينيين استناداً إلى خطة الرئيس دونالد ترمب (صفقة القرن)، وقد وافق على ذلك منذ البداية، فإننا سنعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي بموجب الخطة ستتحول إلى جزء منها».
وتابع فريدمان أن «العنصر الأهم هو أن تعلن حكومة إسرائيل عن السيادة. وليس نحن الذين سنعلن عن سيادة، وعندها نحن مستعدون للاعتراف. ومثلما قال وزير الخارجية الأميركي (مايك بومبيو)، فإنه منذ البداية قرار إسرائيلي، ولذلك يجب أن تكونوا أنتم الأوائل».
... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.