ترمب: أزمة كورونا أسوأ من هجمات 11 سبتمبر وبيرل هاربر

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

ترمب: أزمة كورونا أسوأ من هجمات 11 سبتمبر وبيرل هاربر

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن أزمة فيروس «كورونا» المستجد «أسوأ» من هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك والهجوم المفاجئ الذي شنّته اليابان، في عام 1941، على قاعدة «بيرل هاربر» العسكرية في جزر هاواي.
وقال ترمب، في «المكتب البيضاوي»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنها أسوأ من (بيرل هاربر). إنها أسوأ من (مركز التجارة العالمي)»، في إشارة إلى اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، مضيفاً: «ما كان ينبغي لذلك أن يحدث».
كان ترمب قال، في وقت سابق، أمس (الأربعاء)، إنه لن يحل فريق العمل الحكومي المشترك بين الوكالات لمكافحة الفيروس، التي تولَّت التعامل مع الجائحة، ولكنه سيحوِّل تركيزها إلى إعادة فتح الاقتصاد، وربما يغير طاقمها أيضاً.
وجاء هذا الإعلان، في سلسلة من التغريدات عبر موقع «تويتر»، بعد أقل من 24 ساعة من إعلان ترمب ونائبه مايك بنس أنه من المحتمَل إنهاء فريق العمل في وقت لاحق من الشهر الحالي، أو في أوائل يونيو (حزيران).
وحتى ذلك الحين، ذكر ترمب أنه سيبقي على أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية الذي يُعدّ وجهاً موثوقاً به لدى الجمهور الأميركي.
وقال ترمب، أمس (الثلاثاء)، في ولاية أريزونا، أثناء زيارته لمصنع أقنعة واقية: «نحن ننظر الآن إلى شكل مختلف قليلاً، وهذا الشكل هو الأمان وفتح مجالات العمل. وسيكون لدينا مجموعة مختلفة على الأرجح لذلك».
ويضغط ترمب من أجل إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية بأمان، في ظل الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، ولم يتضح بعدُ الفرق العملي بين حل فريق العمل وتشكيل مجموعة جديدة، وتجديد المجموعة الحالية بالكامل تقريباً.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة سجّلت أعلى عدد من الوفيات على مستوى العالم، بلغ أكثر من 70 ألف حالة وفاة مؤكدة بسبب «كوفيد - 19». ويشير اتجاه زيادة الوفيات إلى أن عددها قد يتضاعف تقريبا بحلول أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».