«المجلس الاقتصادي العربي» يدعو المؤسسات الدولية لدعم دول المنطقة

اتفق على عدد من التدابير الجماعية للتعامل مع أزمة «كورونا»

جانب من اجتماع سابق للجامعة العربية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جانب من اجتماع سابق للجامعة العربية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«المجلس الاقتصادي العربي» يدعو المؤسسات الدولية لدعم دول المنطقة

جانب من اجتماع سابق للجامعة العربية (أرشيفية - أ.ف.ب)
جانب من اجتماع سابق للجامعة العربية (أرشيفية - أ.ف.ب)

عقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اجتماعا افتراضيا أمس، على المستوى الوزاري، لبحث كيفية التعامل العربي مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لانتشار فيروس «كورونا المستجد». وأوضح السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي اتفق على عدد من تدابير وإجراءات الاستجابة الجماعية للتعامل مع تبعات هذه الأزمة والتخفيف من تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى آلية عمل تتولى التعامل مع الأزمة، في مقدمتها مجلس وزراء الصحة العرب، والعمل على تخفيف التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة في المنطقة العربية، ودعا المجلس المؤسسات المالية الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وشركاء التنمية، لاتخاذ أفضل التدابير للمساهمة في الحد من تبعات تلك الجائحة على اقتصادات الدول العربية، وتأهيلها لمرحلة ما بعد الوباء.
وأضاف الأمين العام المساعد أن المجلس أكد أهمية دعم الشعب الفلسطيني في ضوء الظروف الصعبة التي يعيشها تحت الاحتلال وفي ظل تبعات الجائحة، كما دعا لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وحمايتهم من خطر انتشار وباء كورونا المستجد.
وفي بيانه الصادر عن الاجتماع أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي أن جائحة «كوفيد - 19» هي أزمة إنسانية في غاية الخطورة ذات تداعيات قاسية وعميقة على العالم أجمع، خاصة في أبعادها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وأكد أن التشاور والتنسيق والتعاون الجماعي والتضامن هي الأساليب الناجعة لمجابهة تلك التداعيات والتغلب على التحديات التي تمثلها هذه الجائحة على الدول والشعوب العربية، ورحب المجلس بالإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدول العربية، والحزم التحفيزية التي رصدتها لمجابهة الأزمة والحد من تبعاتها على الاقتصادات العربية.
وأشار للاجتماع الافتراضي لقادة مجموعة العشرين الذي عقد برئاسة السعودية لتنسيق الجهود الدولية ودعا الوزاري الاقتصادي والاجتماعي مجلس وزراء الصحة العرب للانعقاد بشكل دائم، وإعداد دراسة عاجلة لاحتياجات ومتطلبات مرحلة ما بعد الجائحة بهدف تعزيز جاهزية النظم الصحية والتعاون بين الدول الأعضاء للتعامل مع أي حدث طارئ في المستقبل.
ودعا منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حماية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من خطر انتشار وباء كورونا المستجد والمطالبة بإطلاق سراحهم، ودعا لتكثيف الجهود بمختلف مستوياته خلال المرحلة الراهنة من خلال ضمان استمرارية تدفق التجارة البينية العربية، خاصة الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية.
وقرر المجلس استمرار انعقاده بشكل دائم من خلال الوسائل المتاحة للوقوف على مستجدات وتطورات الأزمة بشكل مستمر.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
TT

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال (932 مليون دولار)، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

كان الوزير الخطيب التقى عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال خلال زيارته إلى محافظة الأحساء ضمن جولته على عددٍ من مناطق ومحافظات المملكة، بالتزامن مع تقويم فعاليات شتاء السعودية.

واستعرض خلال اللقاء الفرص الكبيرة التي تتوفر للاستثمار في القطاع السياحي، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم جميع الخدمات والتسهيلات للمستثمرين من أجل تمكينهم من الالتحاق بالقطاع الواعد.

وأشار وزير السياحة السعودي إلى أن مدينة الأحساء تُعّد من الوجهات السياحية المتفردة في المملكة، وأن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بصفته المحرك الرئيسي لقطاع السياحة، مشدداً على أن «تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة».

ولفت إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي يُعد من أبرز المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع، موضحاً أن منظومة السياحة تدعم العديد من المشاريع السياحية في الأحساء التي تصل إلى 17 مشروعاً سياحياً نوعياً تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية، وذلك بهدف تعزيز القطاع السياحي في ظل ما تتمتع به الأحساء من مميزات استثنائية تؤهلها لأن تصبح من الوجهات السياحية الكبرى في المملكة والمنطقة.

وفي إطار جولته، زار وزير السياحة فندق «راديسون بلو» بمحافظة الأحساء، أحد مستفيدي صندوق التنمية السياحي في مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وتتجاوز قيمة تكلفته مبلغ 200 مليون ريال.