جاموس يقتل رجلاً ويصيب اثنين آخرين بجروح في بريطانيا

جاموس ماء في تايلاند (أرشيفية - رويترز)
جاموس ماء في تايلاند (أرشيفية - رويترز)
TT

جاموس يقتل رجلاً ويصيب اثنين آخرين بجروح في بريطانيا

جاموس ماء في تايلاند (أرشيفية - رويترز)
جاموس ماء في تايلاند (أرشيفية - رويترز)

قالت الشرطة البريطانية إن رجلاً عمره 57 عاماً توفي وأصيب شخصان إثر تعرضهم لهجوم من جاموس يعرف باسم «جاموس الماء» في مونماوثشاير بجنوب شرقي ويلز.
وأُعلن عن وفاة الرجل في مكان الحادث بمزرعة بالقرب من بلدة أوسك، في حين جرى نقل شاب آخر يبلغ من العمر 19 عاماً إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابات خطيرة. كما أصيبت شابة تبلغ من العمر 22 عاماً بجروح في ساقها، وفقاً لصحيفة الـ«غارديان» البريطانية.
وأعرب الجيران عن صدمتهم للمأساة التي وقعت في نحو الساعة 2.50 مساء أمس (الثلاثاء) عندما أصيب الحيوان بحالة من الانفعال العنيف.
ولم تحدد الشرطة مكان الحادث بالضبط، ولكن مزرعة واحدة في المنطقة تحتفظ بقطيع من جاموس الماء لصنع الصابون، بحسب التقرير.
وقال مزارع مجاور: «عندما علمت بأن الجاموس في حالة من الهيجان، رأيت مروحية الشرطة وسيارة الإسعاف تهرعان إلى المكان... إنها صدمة كبيرة للجميع في المنطقة».
وأوضح فال سميث، عضو مجلس المحافظة: «إنها منطقة هادئة جميلة، وفيها كثير من المزارع الصغيرة. هذا أمر مروع يحدث».
وقال بيان صادر عن شرطة غوينت: «تلقينا بلاغاً عن حادثة بعقار تجاري في غويلهوغ، في نحو الساعة 2:50 مساء يوم الثلاثاء، بعد أن تعرض رجلان وامرأة لهجوم من جاموس ماء».
وأعلن مسعف في ويلز وفاة رجل يبلغ من العمر 57 عاماً من منطقة غويلهوغ. كما أصيب شاب يبلغ من العمر 19 عاماً من منطقة غويلهوغ بجروح خطيرة خلال الحادث. وقد نقل بواسطة الإسعاف الجوي إلى المستشفى الجامعي بويلز لتلقي العلاج.
وأصيبت شابة تبلغ من العمر 22 عاماً من منطقة غويلهوغ أيضاً بإصابة خطيرة في ساقها. ولا يُعتقد أن إصاباتها حرجة، وجرى نقلها إلى مستشفى «رويال غوينت» لتلقي العلاج.
وقد قامت الشرطة بقتل جاموس الماء الذي تسبب بهذه الأضرار.


مقالات ذات صلة

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

يوميات الشرق تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

«الشرق الأوسط» (غوتنبرغ)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)