هدية من بوتين لكيم جونغ أون الغائب

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
TT

هدية من بوتين لكيم جونغ أون الغائب

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)

منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وساما عسكريا بمناسبة الذكرى 75 للانتصار على النازية.
وذكرت السفارة الروسية في بيونغ يانغ الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منح رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون ميدالية على «الجهد الشخصي الكبير الذي بذله كيم في الحفاظ على ذكرى الجنود السوفيات، الذين سقطوا في الأراضي الكورية الشمالية»، بحسب ما نقلت عنه قناة دويتشه فيله الألمانية.
وأظهرت الصور المنشورة على صفحة السفارة على الفيسبوك السفير ألكسندر ماتسيغورا، ممثل روسيا الدبلوماسي في كوريا الشمالية، يسلم وسام الشرف إلى وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو، الذي تسلم الجائزة نيابة عن كيم جونغ الذي لم يحضر الحفلة شخصياً، وسط تسريبات حول مرضه.
وأظهرت صور الاجتماع في بيونغيانغ المسؤولين الروس والكوريين الشماليين وهم يرتدون كمامات الوجه رغم أن كوريا الشمالية لم تبلغ حتى الآن عن حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا الجديد.
يُذكر أن القوات السوفياتية لعبت دوراً مهماً في طرد القوات اليابانية من شبه الجزيرة الكورية في المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. كما دعم الاتحاد السوفياتي أيضاً تثبيت حُكم جد كيم جونغ أون، كيم إيل سونغ، كأول زعيم للدولة الشيوعية الوليدة في عام 1948.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.