هدية من بوتين لكيم جونغ أون الغائب

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
TT

هدية من بوتين لكيم جونغ أون الغائب

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف - رويترز)

منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وساما عسكريا بمناسبة الذكرى 75 للانتصار على النازية.
وذكرت السفارة الروسية في بيونغ يانغ الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منح رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون ميدالية على «الجهد الشخصي الكبير الذي بذله كيم في الحفاظ على ذكرى الجنود السوفيات، الذين سقطوا في الأراضي الكورية الشمالية»، بحسب ما نقلت عنه قناة دويتشه فيله الألمانية.
وأظهرت الصور المنشورة على صفحة السفارة على الفيسبوك السفير ألكسندر ماتسيغورا، ممثل روسيا الدبلوماسي في كوريا الشمالية، يسلم وسام الشرف إلى وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو، الذي تسلم الجائزة نيابة عن كيم جونغ الذي لم يحضر الحفلة شخصياً، وسط تسريبات حول مرضه.
وأظهرت صور الاجتماع في بيونغيانغ المسؤولين الروس والكوريين الشماليين وهم يرتدون كمامات الوجه رغم أن كوريا الشمالية لم تبلغ حتى الآن عن حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا الجديد.
يُذكر أن القوات السوفياتية لعبت دوراً مهماً في طرد القوات اليابانية من شبه الجزيرة الكورية في المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. كما دعم الاتحاد السوفياتي أيضاً تثبيت حُكم جد كيم جونغ أون، كيم إيل سونغ، كأول زعيم للدولة الشيوعية الوليدة في عام 1948.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.