اليونانيون يهرعون إلى الحلاقين ويشترون الورود

حلاق يرتدي كمامة في صالونه بأثينا أمس (أ.ف.ب)
حلاق يرتدي كمامة في صالونه بأثينا أمس (أ.ف.ب)
TT

اليونانيون يهرعون إلى الحلاقين ويشترون الورود

حلاق يرتدي كمامة في صالونه بأثينا أمس (أ.ف.ب)
حلاق يرتدي كمامة في صالونه بأثينا أمس (أ.ف.ب)

في إطار تخفيف تدريجي لإجراءات العزل العام المفروضة منذ ستة أسابيع للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، فتحت صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر ومحال الزهور والمكتبات أبوابها في اليونان أمس.
وكانت الشرطة قد قامت منذ الصباح الباكر بالتفتيش على الحافلات ومحطات المترو، للتأكد من ارتداء الركاب الأقنعة الطبية الواقية، وعلى المتاجر للتأكد من اتباع قواعد التباعد الاجتماعي، حسب «رويترز». ولم يعد اليونانيون يحتاجون لوثيقة تثبت أنهم خرجوا لأمر ضروري مثل شراء الغذاء أو الدواء أو التريض، للحصول على تصاريح لمغادرة منازلهم.
وزادت حركة المرور في شوارع أثينا ومدن كبرى أخرى، واصطفت الطوابير أمام متاجر الأجهزة الكهربائية التي سمح لها كذلك بفتح أبوابها، لأول مرة منذ فرض إجراءات العزل العام الشامل في اليونان في منتصف مارس (آذار).
وسجلت اليونان التي يقطنها نحو 11 مليون نسمة، 2626 حالة إصابة بمرض «كوفيد- 19» الذي يصيب الجهاز التنفسي والناتج عن الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، و144 حالة وفاة حتى الآن، وهي أعداد أقل بكثير عما في دول أوروبية أخرى.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".