شددت السلطات السورية «تضييق الخناق» على رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، لتصل الاعتقالات إلى الساحل السوري غرب البلاد، وذلك عشية انتهاء مهلة حددتها الهيئة الناظمة للاتصالات، كي تسدد شركة «سيريتل»، التابعة له، مستحقات مالية لخزينة الدولة، اليوم (الثلاثاء).
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «الحملة الأمنية ضد مديري وتقنيي شركة (سيريتل) امتدت من دمشق واللاذقية وحمص، لتشمل حلب وطرطوس و(اللاذقية) الساحليتين، حيث عمدت أجهزة النظام الأمنية، برفقة قوات روسية، إلى اعتقال 7 مديرين وتقنيين»، مشيراً إلى «حملة اعتقالات لمديري وموظفي (جمعية البستان) العائدة ملكيتها أيضاً لمخلوف». ونفى «المرصد»، مساء أمس، اعتقال رامي أو شقيقه من قبل استخبارات النظام والروس.
وكان مخلوف ناشد الأسد التدخل بعد مطالبة «هيئة الاتصالات» السورية، الأسبوع الماضي، الشركتين المشغلتين للجوال، بدفع «مبالغ مستحقة لخزينة الدولة، تبلغ 233.8 مليار ليرة سورية» (334 مليون دولار) في مهلة تنتهي اليوم.
ولأول مرة منذ بث ظهور رامي تلفزيونياً، بثت الرئاسة السورية فيديو للأسد يترأس اجتماعاً خاصاً بـ«كورونا»، حيث حذر من «كارثة حقيقية»، تتجاوز إمكانات بلاده في حال تفشي الوباء.
على صعيد آخر، قتل 9 عناصر من قوات الأمن، أمس، برصاص مجهولين هاجموا مديرية حكومية في محافظة درعا جنوباً، في آخر فصل من اعتداءات تشهدها المنطقة منذ استعادة دمشق السيطرة عليها، وفق ما أفاد «المرصد».
«تضييق الخناق» على مخلوف... واعتقالات في الساحل
الأسد يحذر من «كارثة حقيقية» إذا تفشى الوباء... وقتلى بهجوم على مركز للنظام جنوب سوريا
«تضييق الخناق» على مخلوف... واعتقالات في الساحل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة