مشروع استيطاني يهدد الحرم الإبراهيمي

تعديلات على ائتلاف نتنياهو ـ غانتس لتلافي حله

مشروع استيطاني يهدد الحرم الإبراهيمي
TT

مشروع استيطاني يهدد الحرم الإبراهيمي

مشروع استيطاني يهدد الحرم الإبراهيمي

في أعقاب إعلان وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن مصادقته النهائية على مشروع استيطاني يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية في الخليل في الضفة الغربية، رفض الفلسطينيون، أمس، الخطة التي من شأنها توسيع مستوطنات في قلب مدينة الخليل، على حساب الوجود العربي، وقالوا إنهم سيتصدون لها بكل الطرق.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن هذا القرار العنصري الاستعماري جريمة وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وميثاق روما الأساسي، ويتطلب من المجتمع الدولي سرعة التحرك لثني الاحتلال عن تنفيذ المشروعات التهويدية، كما يفرض على «الجنائية الدولية» اعتماد توصية المدعية العامة بشأن انطباق صلاحية المحكمة على الأرض الفلسطينية المحتلة، والشروع في تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال والمستوطنين.
في شأن آخر، أعربت المحكمة العليا في إسرائيل، أمس، عن تشككها في التماسات تطالب بتدخلها ضد الاتفاق الائتلافي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم حزب «كحول لفان» بيني غانتس. وقالت كبيرة القضاة إيستر هايوت لأحد مقدمي الالتماسات: «نستمع إليك منذ أكثر من ساعة. أنت تتحدث بالسياسة وليس بالقانون».
وأثارت مداولات المحكمة العليا الإسرائيلية، أجواء تفاؤل لدى نتنياهو، وحليفه غانتس؛ بعد أن لمح القضاة إلى أنهم لن يصدروا قراراً ضد الاتفاق الائتلافي للحكومة، وأنهم ينتقدون فقط بعض البنود. وسرب مقربون من نتنياهو وغانتس، أنهما سيكونان مستعدَّيْن لتعديل بعض هذه البنود لتلافي حل التحالف.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».