ثالث طبيب روسي يحاول الانتحار بعد التحذير من نقص معدات الحماية

قال في فيديو إنه أُجبر على العمل رغم إصابته بفيروس كورونا

الطبيب ألكسندر شوليبوف (يسار) وزميله ألكسندر كوزياكين في لقطة من الفيديو الذي يحذران فيه من نقص المعدات الطبية (ديلي ميل)
الطبيب ألكسندر شوليبوف (يسار) وزميله ألكسندر كوزياكين في لقطة من الفيديو الذي يحذران فيه من نقص المعدات الطبية (ديلي ميل)
TT

ثالث طبيب روسي يحاول الانتحار بعد التحذير من نقص معدات الحماية

الطبيب ألكسندر شوليبوف (يسار) وزميله ألكسندر كوزياكين في لقطة من الفيديو الذي يحذران فيه من نقص المعدات الطبية (ديلي ميل)
الطبيب ألكسندر شوليبوف (يسار) وزميله ألكسندر كوزياكين في لقطة من الفيديو الذي يحذران فيه من نقص المعدات الطبية (ديلي ميل)

ألقى طبيب روسي نفسه من نافذة المستشفى بعد الشكوى من نقص المعدات والضغوط التي تواجه الأطقم الطبية في التصدي لفيروس كورونا، في الحادث الثالث من نوعه خلال أيام.
ويعاني الطبيب ألكسندر شوليبوف (37 عاماً) بعد سقوطه من إصابات في الرأس، وهو في حالة صحية سيئة.
وكان شوليبوف أقدم على إلقاء نفسه من النافذة بعد نشره فيديو تحدث فيه عن الضغوطات التي تتعرض لها الطواقم الطبية الروسية للتستر على المعلومات عن تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقال شوليبوف في الفيديو إن إدارة المستشفى أجبرته على العمل رغم إصابته بفيروس كورونا، وحذر هو وزملاؤه من نقص معدات الوقاية الشخصية في مدينة فورونيغ جنوب غربي روسيا.
وبعدها بأيام نشر فيديو آخر نفى فيه المعلومات التي أخبر عنها في الفيديو الأول، وأشارت الصحيفة البريطانية أنه تعرض لضغوطات من قبل الحكومة لينفي المعلومات.
وألقى شوليبوف الذي يعمل في مستشفى منطقة نوفوسمانسكايا بنفسه من نافذة في الطابق الثاني، وهو الآن يعاني من كسور في الجمجمة وفي حالة خطيرة.
ويأتي الحادث بعد أيام على، وفاة طبيبتين مؤخراً بعد محاولتهم من نوافذ إحدى المستشفيات، وأكدت تقارير أن وفاتهما جاءت بعد أيام من إعلانهما نقص معدات الوقاية الشخصية في البلاد.
وفي سياق متصل، استدعت الشرطة الدكتور ألكسندر كوزياكين زميل شوليبوف الذي صور معه الفيديو، واتهمته بنشر أخبار كاذبة عن نقص معدات الوقاية الشخصية.
ومن جهة أخرى، زعم رؤساء المستشفيات التي يعمل بها شوليبوف وكوزياكين أن ما قالوه في الفيديو «مزاعم غير صحيحة».
وتشهد روسيا ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات اليومية أكثر من أي دولة أوروبية أخرى، فقد سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية نحو 10581 حالة في 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة ارتفع بذلك إلى 145268 حالة، كما أن إجمالي عدد الوفيات 1356 حالة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».