مع اتجاه كثير من الدول حول العالم لتخفيف قيود الإغلاق الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد، تنتشر المخاوف من إمكانية انتشار الفيروس على نطاق أوسع، ما قد يؤدي إلى كارثة صحية عالمية، أكبر من التي شهدها العالم منذ بداية العام الجاري.
وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أكد بعض الخبراء أن هناك عدة إجراءات ينبغي أن يتم تطبيقها تزامناً مع تخفيف قيود الإغلاق، لضمان عدم زيادة خطر انتشار الفيروس، وهذه الإجراءات هي:
الرياضة والتمارين الخارجية
يقول الخبراء إن الرياضات التي ينبغي السماح للأشخاص بممارساتها خارج المنزل ينبغي أن تكون رياضات فردية، يمارسها الشخص وحده دون الحاجة لشريك.
ومن بين هذه الرياضات: الغولف، وركوب الأمواج، والمشي لمسافات طويلة، والسباحة في الهواء الطلق.
وبالنسبة للتمرينات الرياضية وتمرينات اللياقة البدنية، فإنها لن تشكل خطراً إذا تمت ممارستها في مساحات مفتوحة كبيرة، مع الحرص على ترك مسافة آمنة بين المشاركين.
الذهاب إلى الشواطئ
هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى أن الذهاب إلى الشواطئ يمكن أن يزيد من انتشار الفيروس، ما بقيت الأسر ملتزمة بإجراءات الوقاية اللازمة في هذه الأماكن.
ولكن ينبغي أن تحرص شركات النظافة المسؤولة عن كل شاطئ على تنظيف وتعقيم الطاولات والكراسي كل نصف ساعة في المتوسط، كإجراء وقائي أساسي لمنع تفشي الفيروس.
وينصح الخبراء كذلك بضرورة أن تقوم الشواطئ بتحديد عدد معين من الزوار الذين يمكنهم ارتيادها يومياً.
الصلوات والخدمات الدينية
يقول الخبراء إن الطريقة الأفضل لعودة الصلوات بالجوامع والكنائس، مع تجنب مخاطر انتشار الفيروس، هي إجراؤها في الهواء الطلق.
وسبق أن اتخذت مدينة سان فرنسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية هذا الإجراء، خلال الإنفلونزا الإسبانية عام 1918؛ حيث عقدت الصلوات الكنسية في الساحات الخارجية للكنائس.
شراء الأطعمة من المتاجر
يقول الخبراء إن هناك عدة طرق يمكن للمتاجر الحفاظ من خلالها على الإجراءات الوقائية مع ذهاب المواطنين للتسوق فيها، من بينها تطهير الأسطح والرفوف كل 5 دقائق، وإلزام المتسوقين بتعقيم أيديهم قبل الخروج من المكان، باستخدام بخاخات مطهرة يتم وضعها على أبواب المتاجر.
وأشار الخبراء إلى أن المتاجر أيضاً يمكن أن تقوم بتوزيع أقنعة وجه على عملائها قبل دخولهم للتسوق، لتقليل احتمالية انتشار القطرات الناقلة للعدوى بين المتسوقين.
وسائل النقل العام
هناك بعض الإجراءات اللازمة التي ينبغي تطبيقها في وسائل النقل العام لمنع تفشي الفيروس، من بينها توزيع أقنعة الوجه على جميع الركاب قبل استقلال الحافلات والقطارات، وإلزام السائقين بارتداء قفازات وأجهزة تنفس «إن- 95»، مع الحرص على التنظيف المنتظم للأسطح في جميع العربات.