الرئيس التنفيذي لـ«ساوث ويست إيرلاينز»: السفر بات آمناً

عدد من طائرات «ساوث ويست إيرلاينز» في مطار فيكتورفيل بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
عدد من طائرات «ساوث ويست إيرلاينز» في مطار فيكتورفيل بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
TT

الرئيس التنفيذي لـ«ساوث ويست إيرلاينز»: السفر بات آمناً

عدد من طائرات «ساوث ويست إيرلاينز» في مطار فيكتورفيل بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
عدد من طائرات «ساوث ويست إيرلاينز» في مطار فيكتورفيل بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)

شدّد غاري كيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «ساوث ويست إيرلاينز»، إحدى أكبر شركات الطيران الأميركيّة، أمس (الأحد)، على أنّه يُمكن للناس أن يستأنفوا السّفر بأمان، مشيراً إلى أنّ الحركة الجوّية التي أصيبت بالشلل تقريباً بسبب فيروس «كورونا» المستجد بدأت تنتعش تدريجياً.
وعندما سئل على شبكة «سي بي إس» الأميركية ما إذا أصبح الطيران آمناً، أجاب كيلي: «إنه كذلك، نحن نبذل قصارى جهدنا لتشجيع الناس على العودة والسّفر»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال إنّ شركته تتّخذ عدداً من احتياطات السلامة، إذ سيُطلب من الركّاب وأفراد الطاقم وضع أقنعة، كما ستخضع الطائرات لعمليّات تنظيف ما بين الرحلات الجوّية، على أن يُترَك بعض المقاعد فارغاً للسماح بنوع من التباعد الاجتماعي. وتابع: «لا أعتقد أنّ الخطر على متن طائرة هو أعلى درجة من الخطر الموجود في أي مكان آخر»، معتبراً أنّ الأسوأ بالنسبة إلى قطاع الطيران قد تمّ تجاوزه. وزاوضح انّ كلّ أسبوع مَرّ بعد الأسبوع الأول من أبريل (نيسان) أصبح الوضع فيه أفضل، وأردف: «لا أعتقد أن شهر يونيو (حزيران) سيكون شهراً جيّداً، لكن نتطلّع إلى شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب)». وأقرّ مع ذلك بأنّ الأمور لا تزال في حالة تغيّر مستمرّ، وبين "ان هناك حجوزات ولكن قد يتمّ إلغاؤها بسهولة».
وحصلت شركة ساوث ويست على 3.2 مليار دولار مساعدة طارئة من الحكومة وتقدّمت بطلب للحصول على قرض إضافي.
وتُعاني شركات الطيران بشكل خاص من الأزمة المرتبطة بـ«كوفيد - 19». وقد اضطرّت إلى تعليق غالبيّة نشاطها في إطار الجهد العالمي لوقف انتشار الفيروس.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

رئيس «فيدرالي» سانت لويس: خفض الفائدة مستمر لكن وتيرته غير واضحة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

رئيس «فيدرالي» سانت لويس: خفض الفائدة مستمر لكن وتيرته غير واضحة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، الأربعاء، أن يتمكن البنك المركزي الأميركي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، لكنه حذر من أن وتيرة الإجراءات المستقبلية أصبحت أقل وضوحاً.

وفي ظل التوقعات باستمرار التضخم في الانخفاض نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة، قال موسالم في نص خطاب مُعد للإلقاء قبل مؤتمر «بلومبرغ» للسياسة النقدية: «من المناسب بمرور الوقت تخفيف السياسة التقييدية بشكل تدريجي نحو الحياد»، وفق «رويترز».

وأضاف موسالم: «على هذا المسار الأساسي، يبدو من الضروري الحفاظ على مرونة السياسة النقدية، وقد يقترب الوقت الذي يتطلب النظر في إبطاء وتيرة تخفيض أسعار الفائدة، أو التوقف المؤقت، لتقييم البيئة الاقتصادية الحالية بعناية، ومراجعة البيانات الواردة والتوقعات المتطورة».

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من النطاق الحالي 4.50 - 4.75 في المائة في اجتماعه المقرر يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، في محاولة لضبط سياسة الفائدة بما يتناسب مع تراجع التضخم وسوق العمل الأكثر توازناً.

ومع ذلك، أصبحت التوقعات على المدى الطويل للسياسة النقدية أقل وضوحاً بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية الشهر الماضي. فقد خاض ترمب الانتخابات على أساس فرض تعريفات جمركية على الواردات، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وتخفيض الضرائب، مما قد يؤدي إلى إعادة إشعال ضغوط التضخم وزعزعة استقرار المشهد الاقتصادي.

وفي تصريحاته، قال موسالم إن السياسة النقدية «مهيأة بشكل جيد» للتعامل مع التوقعات المستقبلية، وأن الموقف التقييدي الحالي مناسب بالنظر إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية لا تزال أعلى من هدف الفيدرالي البالغ 2 في المائة. وأضاف: «في البيئة الحالية، يشكل التيسير النقدي المفرط خطراً أكبر من التيسير القليل أو البطيء جداً».

وأشار موسالم إلى أن الأمر قد يستغرق عامين آخرين للوصول بالتضخم إلى هدف البنك المركزي، مؤكداً أن تبني سياسة نقدية صبورة يعد أمراً مناسباً بالنظر إلى المستوى الحالي للتضخم في اقتصاد «قوي»، وسوق عمل تتماشى مع مستويات التوظيف الكامل.

وتوقع موسالم أن يتباطأ النمو الاقتصادي تدريجياً نحو إمكانات الاقتصاد على المدى الطويل، وسط تباطؤ إضافي في سوق العمل، وتراجع في نمو التعويضات. وأضاف: «أتوقع أن تظل سوق العمل متسقة مع التوظيف الكامل، بينما سيرتفع معدل البطالة بشكل معتدل نحو تقديرات معدلها الطبيعي».