أدلة أميركية «هائلة» على المنشأ الصيني لـ«كورونا»

مؤتمر دولي اليوم لجمع تبرعات دعماً لتطوير لقاح... والانشغال بالوباء يهدد 15 مليون طفل شرق أوسطي

أشخاص ينتظرون الحصول على كمامات مجانية في بروكلين أمس (رويترز)
أشخاص ينتظرون الحصول على كمامات مجانية في بروكلين أمس (رويترز)
TT

أدلة أميركية «هائلة» على المنشأ الصيني لـ«كورونا»

أشخاص ينتظرون الحصول على كمامات مجانية في بروكلين أمس (رويترز)
أشخاص ينتظرون الحصول على كمامات مجانية في بروكلين أمس (رويترز)

صعّد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس، من حدّة اتهاماته للصين، وأكّد وجود «عدد هائل من الأدلّة» على أن مصدر وباء «كوفيد-19» هو مختبر في مدينة ووهان.
وقال بومبيو، في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي»، إن «هناك عدداً هائلاً من الأدلة يشير إلى أن هذا هو مصدره»، لكنه رفض التعليق على فرضية أن نشره كان متعمداً. وذهب بومبيو الذي كان يشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، في تصريحاته، أبعد من الرئيس دونالد ترمب الذي انتقد دور بكين في تفشي الوباء الذي أصاب نحو 3.5 مليون شخص، وأودى بأكثر من 240 ألفاً حول العالم.
من جهة أخرى، تشارك السعودية، اليوم، في قيادة مؤتمر التعهد العالمي للاستجابة لجائحة كورونا الذي يعقد بمشاركة الاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والنرويج.
ويهدف المؤتمر العالمي الافتراضي إلى جمع التبرعات لتلبية الحاجة العاجلة التي تبلغ 8 مليارات دولار أميركي، وتقديم هذه الأموال على وجه السرعة لتطوير لقاح مضاد للفيروس، بالإضافة إلى توفير موارد التشخيص والعلاج.
في سياق متصل، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، في بيان أمس، من أن نحو 10 ملايين طفل دون الخامسة، ونحو 4.5 مليون طفل دون الخامسة عشرة، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مهددون بعدم الحصول على لقاحات لأمراض خطيرة أخرى بسبب الانشغال العالمي بمكافحة كورونا.

المزيد....


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.