كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا

عدّته محاولة لتكريس النظام الرئاسي في لبنان

كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا
TT

كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا

كتلة «المستقبل» النيابية تقاطع لقاء بعبدا

أعلنت كتلة تيار «المستقبل» النيابية مقاطعتها الاجتماع الذي سيعقد الأربعاء في القصر الرئاسي في بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون لبحث خطة الحكومة الاقتصادية، متحدثة عن «ممارسات وفتاوى سياسية وقانونية تتجاوز حدود الدستور لتكرس مفهوم النظام الرئاسي». وفيما قالت مصادر وزارية قريبة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» إن الحديث عن تخطي الدستور سياسي وليس دستورياً. أصدرت الرئاسة بياناً ردّت فيه على «المستقبل»، رافضة اتهامها بتجاوز الدستور. وقالت: «أليس من المستغرب أن تدعو قيادات سياسية رئيس الجمهورية لتحمّل مسؤولياته وعندما يفعل تنهال الحملات عليه».
وفي وقت لاحق أمس، نقل عن زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنه سيشارك شخصياً في اجتماع بعبدا وليس صحيحاً أنه ممتعض من طريقة الدعوة إلى الاجتماع. وأكد الزوار أن ما يهم بري في هذه المرحلة الخطيرة هو إنجاح المفاوضات مع دائني «اليوروبوند» وصندوق النقد الدولي، وإنقاذ الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي في البلد.
وعقد الليلة الماضية اجتماع تشاوري لكتلة اللقاء الديمقراطي بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وعلم أنه تم الاتفاق على أن يتمثل اللقاء بأحد نوابه، على أن يحمل معه ورقة ملاحظات حول الورقة الإصلاحية للحكومة، فيما لم يتضح بعد موقف حزبي «القوات اللبنانية» و«الكتائب».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.