حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»

أكدت لـ «الشرق الأوسط» أن المسلسل {يساند القضية الفلسطينية}

حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»
TT

حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»

حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»

رغم الضجة الكبيرة التي أثارها مسلسل «أم هارون» والاتهامات بأنه يسوّق لـ«التطبيع»؛ فإن بطلة العمل الفنانة الكويتية حياة الفهد أكدت أنها «ليست نادمة» على الظهور فيه، وأن المسلسل لا يدعو لأي تطبيع؛ «بل على العكس هو مساند للقضية الفلسطينية». وأكدت حياة الفهد أن مسلسل «أم هارون» لم يحدد الكويت كما يُشاع مسرحاً لأحداثه، مضيفة: «لم نحدد البلد، ولكن الواقع أنّ اليهود وُجدوا في دول عربية، وهذا ليس سرّاً، ولكن فضّلنا ألا نذكر أين المكان». وبسؤالها عما إذا كانت ندمت على العمل بعد الانتقادات الواسعة التي واجهته، أجابت قائلة: «لم أندم مطلقاً، بل كنت سعيدة بأن أقدم مادة مختلفة عن كل الأعمال».
وحول انطباعها الأوّلي عندما تسلمت النَّصّ، تقول: «لم أتردد، بل تمهلت بالرد، قرأت وأعدت القراءة مرات عديدة حتى اقتنعت... صحيح أني اندهشت، لكن أعجبتني الفكرة».

وشخصية «أم هارون» في المسلسل مستوحاة من شخصية حقيقية تُدعى «أم جان» ظهرت في مقاطع فيديو قديمة تتكلم العربية بلهجة مكسورة على عكس «أم هارون» في المسلسل. وتوضح حياة الفهد أنّ «أم جان» التي كانت تعمل قابِلةً كانت يهودية تركيّة وتنقلت بين بلدان الخليج.وتضيف: «هي تتكلم العربية بحكم أنّها هاجرت إلى دولة عربية وهي صغيرة، فتعلمت العربية».
يذكر أنّ المسلسل الذي تعرضه حالياً قناة «إم بي سي»، يجمع نخبة من الممثلين في الخليج، ويصوّر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين واليهود في منطقة الخليج في فترة الأربعينات من القرن الماضي.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.