حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»

أكدت لـ «الشرق الأوسط» أن المسلسل {يساند القضية الفلسطينية}

حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»
TT

حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»

حياة الفهد: لست نادمة على «أم هارون»

رغم الضجة الكبيرة التي أثارها مسلسل «أم هارون» والاتهامات بأنه يسوّق لـ«التطبيع»؛ فإن بطلة العمل الفنانة الكويتية حياة الفهد أكدت أنها «ليست نادمة» على الظهور فيه، وأن المسلسل لا يدعو لأي تطبيع؛ «بل على العكس هو مساند للقضية الفلسطينية». وأكدت حياة الفهد أن مسلسل «أم هارون» لم يحدد الكويت كما يُشاع مسرحاً لأحداثه، مضيفة: «لم نحدد البلد، ولكن الواقع أنّ اليهود وُجدوا في دول عربية، وهذا ليس سرّاً، ولكن فضّلنا ألا نذكر أين المكان». وبسؤالها عما إذا كانت ندمت على العمل بعد الانتقادات الواسعة التي واجهته، أجابت قائلة: «لم أندم مطلقاً، بل كنت سعيدة بأن أقدم مادة مختلفة عن كل الأعمال».
وحول انطباعها الأوّلي عندما تسلمت النَّصّ، تقول: «لم أتردد، بل تمهلت بالرد، قرأت وأعدت القراءة مرات عديدة حتى اقتنعت... صحيح أني اندهشت، لكن أعجبتني الفكرة».

وشخصية «أم هارون» في المسلسل مستوحاة من شخصية حقيقية تُدعى «أم جان» ظهرت في مقاطع فيديو قديمة تتكلم العربية بلهجة مكسورة على عكس «أم هارون» في المسلسل. وتوضح حياة الفهد أنّ «أم جان» التي كانت تعمل قابِلةً كانت يهودية تركيّة وتنقلت بين بلدان الخليج.وتضيف: «هي تتكلم العربية بحكم أنّها هاجرت إلى دولة عربية وهي صغيرة، فتعلمت العربية».
يذكر أنّ المسلسل الذي تعرضه حالياً قناة «إم بي سي»، يجمع نخبة من الممثلين في الخليج، ويصوّر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين واليهود في منطقة الخليج في فترة الأربعينات من القرن الماضي.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.