بطل «صراع العروش» يسجل رقماً قياسياً في الرفعة المميتة (فيديو)

الممثل الأيسلندي القوي هافثور بيورنسون (إ.ب.أ)
الممثل الأيسلندي القوي هافثور بيورنسون (إ.ب.أ)
TT

بطل «صراع العروش» يسجل رقماً قياسياً في الرفعة المميتة (فيديو)

الممثل الأيسلندي القوي هافثور بيورنسون (إ.ب.أ)
الممثل الأيسلندي القوي هافثور بيورنسون (إ.ب.أ)

حقق الممثل الأيسلندي القوي هافثور بيورنسون بطل مسلسل «صراع العروش» رقماً عالمياً في رفعة الأثقال المميتة، أمس (السبت)، عندما رفع وزناً يبلغ 501 كيلوغرام في أيسلندا.
وذكرت إذاعة «إي إس بي إن» الرياضية الأميركية، أمس (السبت)، أن الرباع البالغ من العمر 31 عاماً رفع 501 كيلوغرام - بزيادة كيلوغرام واحد على الرقم القياسي السابق المسجل باسم البريطاني إيدي هول في عام 2016.
https://twitter.com/espn/status/1256627646106079234
وكتب بيورنسون عبر صفحته على «إنستغرام» بعد تسجيل الرقم القياسي الجديد: «ليست لدي كلمات. يا له من يوم رائع، يوم سأتذكره لبقية حياتي»، حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن بيورنسون معروف عالمياً بتجسيد شخصية جريجور كليجان «الجبل» في المسلسل الشهير «صراع العروش» (جيم أوف ثرونز).
وتوج بيورنسون بلقب أقوى رجل في العالم في عام 2018 وفاز بمسابقة أرنولد سترونجمان كلاسيك مرتين، وفقاً لموقعه على الإنترنت.



يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».