استطلاع: البريطانيون يخشون الخروج متى انتهت تدابير العزل

الراقصة الأولى في فرقة الباليه الملكية البريطانية يوهوري تشوي تتدرب في منزلها بلندن، فيما زوجها يعمل على جهاز الكمبيوتر (رويترز)
الراقصة الأولى في فرقة الباليه الملكية البريطانية يوهوري تشوي تتدرب في منزلها بلندن، فيما زوجها يعمل على جهاز الكمبيوتر (رويترز)
TT

استطلاع: البريطانيون يخشون الخروج متى انتهت تدابير العزل

الراقصة الأولى في فرقة الباليه الملكية البريطانية يوهوري تشوي تتدرب في منزلها بلندن، فيما زوجها يعمل على جهاز الكمبيوتر (رويترز)
الراقصة الأولى في فرقة الباليه الملكية البريطانية يوهوري تشوي تتدرب في منزلها بلندن، فيما زوجها يعمل على جهاز الكمبيوتر (رويترز)

كشف استطلاع رأي، أُعلنت نتائجه اليوم (الجمعة)، أن الكثير من البريطانيين سيشعرون بعدم الراحة لمغادرة منازلهم حتى لو أمرت الحكومة برفع إجراءات العزل العام الصارمة لمكافحة كورونا في غضون شهر.
وتفرض بريطانيا إجراءات العزل العام منذ 23 مارس (آذار)، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون قال أمس (الخميس) إن البلاد اجتازت الآن ذروة تفشي الجائحة وتعهد بوضع خطة في الأسبوع المقبل بشأن تخفيف القيود تدريجياً للسماح بعودة الحياة إلى طبيعتها.
لكن استطلاع رأي أجرته مؤسسة «إبسوس موري» كشف أن أكثر من 60 في المائة من البريطانيين لن يشعروا بالراحة للعودة إلى المقاهي والمطاعم واستخدام وسائل النقل العام أو الذهاب إلى تجمعات كبيرة مثل المباريات الرياضية.
وعبر أكثر من 40 في المائة من المشاركين عن عدم رغبتهم في الذهاب إلى المتاجر أو إرسال أبنائهم إلى المدارس، فيما قال ما يربو على 30 في المائة إنهم قلقون من الذهاب إلى العمل أو لقاء الأصدقاء، كا ذكرت وكالة «رويترز».
وخلص الاستطلاع إلى أن الغالبية العظمى من البريطانيين التزموا بإجراءات العزل خشية الإصابة بالفيروس أو التسبب بانتشاره وليس امتثالاً لتعليمات الحكومة.
وقال ديفيد شبيغلهالتر عالم الإحصاء في جامعة كمبريدج لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «الأمر مثار قلق بالغ حقاً. يكشف بحثنا هذا أن الناس في بريطانيا قلقون جدا إزاء هذا ولا يرغبون في الخروج». ورأى أنه من المنطقي لكبار السن والضعاف حماية أنفسهم، لكن الأخطار أقل بوضوح بالنسبة للأصغر سناً. وناشد الحكومة أن تعكف على توعية الناس وأن تصنف السكان فئاتٍ مختلفة من حيث درجة الخطورة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.