إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات

المسلح فتح النار على الشرطة فأردوه قتيلا

إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات
TT

إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات

إطلاق نار في جامعة بأميركا وإصابات

قالت الشرطة إن مسلحا فتح النار في مكتبة جامعة فلوريدا مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص قبل أن ترديه شرطة الحرم الجامعي قتيلا بالرصاص في وقت مبكر من اليوم.
وذكرت شرطة تالاهاسي أن ضباطا واجهوا المهاجم خارج مكتبة ستروزيير التابعة لجامعة فلوريدا وأمروه بإلقاء سلاحه ثم أطلقوا النار عليه فقتلوه بعدما فتح النار عليهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة ديفيد نورثواي للصحافيين إن 3 أشخاص أصيبوا دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال مشرف تمريض في مستشفى تالاهاسي للرعاية الصحية، إن مسعفين يعالجون ضحيتين من إصابات بالرصاص.
وقالت الطالبة ألكسندرا لورين لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إنها كانت في المكتبة وقت إطلاق النار.
وقالت وصوتها يرتعش: «سمعنا أعيرة نارية وفي غضون ثوان كان الطابق الأول بأكمله في حالة فوضى».
وعثرت الشرطة على المشتبه به عند مدخل المكتبة وأمروه بإلقاء السلاح الذي في يده، ولكنه فتح النار على رجال الشرطة، وبادله أفراد الشرطة إطلاق النار.
وقال رئيس الجامعة جون ثراشير، إن الحادث يمثل «واقعة فردية»، وقال إن رجال الأمن أكدوا له أنه «لا يوجد تهديد آخر».
ويعد هذا الحادث الأحدث ضمن سلسلة أحداث إطلاق نار في مدارس وجامعات بالولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف رئيس الجامعة: «نحن نكثف من إجراءاتنا الأمنية ونوفر وجودا أمنيا كثيفا داخل وحول الحرم الجامعي اليوم».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.