الحكومة المصرية: لا تهاون خلال ساعات حظر التنقل

الحكومة المصرية: لا تهاون  خلال ساعات حظر التنقل
TT

الحكومة المصرية: لا تهاون خلال ساعات حظر التنقل

الحكومة المصرية: لا تهاون  خلال ساعات حظر التنقل

دعت الحكومة المصرية إلى «التعامل بشدة مع أي اختراقات خلال فترات (حظر التنقل الجزئي) في ربوع البلاد». وأكد رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أمس، «ضرورة عدم التهاون خلال فترات ما بعد ساعات الحظر بالتعاون مع مديري الأمن»، لافتاً مدبولي إلى «أهمية التركيز أيضاً على فترات قبل الحظر»، مؤكداً أن «تقديرات الحكومة تشير إلى أن الارتفاع الذي تشهده حالات الإصابة بفيروس (كورونا المستجد) خلال هذه الآونة، كان بسبب الزحام الذي شهدته فترة ما قبل شهر رمضان، حيث كان هناك تكدس كبير في الأسواق والمحال، أدى إلى انتشار المرض وظهور حالات أكثر».
ومددت الحكومة المصرية، الخميس قبل الماضي، تدابيرها الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، ومنها الحظر المؤقت على التنقل، والذي كانت فرضته في 25 مارس (آذار) الماضي. وأعلن رئيس الوزراء المصري حينها، عن إجراءات جديدة حتى نهاية شهر رمضان، تضمنت تقليصاً محدوداً لمدة ساعة بفترة «حظر التنقل» لتبدأ من التاسعة مساءً بدلاً من الثامنة مساءً، حتى السادسة من صباح اليوم التالي خلال رمضان.
وأكد مدبولي خلال اجتماع مجلس المحافظين عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» أمس، «ضرورة التصدي للتعديات على أراضي الدولة، ولمخالفات البناء، وألا تقتصر الإزالة على هدم عمود أو اثنين بالمبنى وإنما تسويته بالأرض»، مشيراً إلى «ضرورة استمرار العمل بقوة في هذا الملف، في ظل دعم القيادة السياسية والمتابعة الشديدة لتلك الجهود، للوقوف في وجه كل من تسول له نفسه استغلال هذه الفترة، بهدف تحقيق مكاسب، ظناً بأن الدولة منشغلة بقضايا أخرى».
وتشدد الحكومة المصرية على «التصدي بقوة للبناء العشوائي المخالف»، وتؤكد «عدم توصيل مرافق للبنايات التي تقام من دون ترخيص في المستقبل». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حذر مطلع أبريل (نيسان) الماضي، من «البناء المخالف الذي يعيق التخطيط في القاهرة والمحافظات». وقال السيسي حينها: «البعض يتصور أن الدولة مشغولة بمواجهة (كورونا المستجد) ويقوم بالبناء؛ لكن لن نترك البناء المخالف». ونوه المحافظون إلى «استمرار أعمال إزالة مخالفات البناء والتعديات على أملاك الدولة»، مؤكدين أنه «لا تهاون في هذا الملف، طبقاً لتكليفات الرئيس السيسي، كما أن هناك تعاوناً كاملاً مع مديري الأمن للتصدي لأي تعديات»، قائلين: «لن نترك أي مخالفة بناء، وسنتصدى بكل قوة وحسم لمحاولة استغلال انشغال الدولة بمواجهة تداعيات جائحة (كورونا) في التعدي على أملاك الدولة أو البناء العشوائي»، مشيرين إلى «استمرار صرف المنحة التي كلف بها الرئيس السيسي للعمالة غير المنتظمة المتضررة جراء التداعيات السلبية لأزمة فيروس (كورونا)».
من جهته، قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن «المحافظين عرضوا خلال الاجتماع الموقف الحالي لكل من عدد الحالات المصابة بالفيروس بكل محافظة، وكذا حالات الشفاء منه والوفيات... كما استعرضوا جهود أعمال التطهير والتعقيم التي يتم إجراؤها في المنشآت الحكومية والعامة والشوارع الرئيسية بالمحافظات».
وأعلنت «الصحة» المصرية «بدء تجربة حقن المصابين بفيروس (كورونا المستجد) بـ(بلازما المتعافين) منه، وذلك لعلاج الحالات الحرجة». وأكدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد أمس، أن «مصر لديها الخبرة الكافية في نقل البلازما، ونسعى بشتى السبل من خلال البحث العلمي لإيجاد طرق علاجية للمصابين»؛ في حين تواصلت رحلات عودة العالقين المصريين أمس.
وقرر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: «السماح بإقامة صلوات الإكليل (سر الزواج) في الكنائس والبيوت كاستثناء». وأوضحت الكنيسة في بيان لها، أن «العروسين سيكتبان إقراراً بألا يزيد المدعوون عن 6 فقط، مع أب كاهن واحد وشماس واحد (الإجمالي 8)، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من (كورونا)».
إلى ذلك، أعلنت «الصحة» أمس، عن «خروج 46 من المصابين بالفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون». وقالت في بيان لها، إن «عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً من إيجابية إلى سلبية للفيروس ارتفع ليصبح 1780 حالة، من ضمنهم الـ1381 متعافياً»، مضيفة: «تم تسجيل 269 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، بينهم 3 أجانب، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية»؛ لافتة إلى «وفاة 12 حالة جديدة».
وذكر الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى أمس، هو 5537 حالة، من ضمنهم 1381 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و392 حالة وفاة».
وتأتي خطوة وزارة الصحة في إطار جهود الدولة المصرية لإيجاد خطوط علاجية، وضمن تسابق دول العالم في إيجاد علاج للمرضى المصابين بالفيروس. وتستند الخطوة المصرية بحسب «الصحة» إلى «إعلان هيئة الغذاء والدواء الأميركية عن إمكانية استخدام البلازما الخاصة بالمرضى المتعافين من وباء (كوفيد- 19) في علاج الحالات الحرجة، لاحتوائها على الأجسام المضادة للفيروس، مما يزيد احتمال تحسن تلك الحالات؛ خصوصاً مع الشواهد البحثية في عديد من دول العالم».
وكشفت «الصحة» عن أنها «قامت باستخلاص بلازما من 6 مرضى متعافين من الإصابة بالفيروس؛ حيث تم إجراء التحاليل الخاصة بأمان البلازما بعد استخلاصها، بالإضافة إلى إجراء قياس لمستوى الأجسام المضادة بالبلازما».
ولفت مجاهد إلى أن «النتائج أثبتت صلاحية استخدام البلازما من ثلاثة من أصل ستة متعافين»، مشيراً إلى أنه «تم البدء في حقن أول مريض مصاب بالفيروس بالبلازما المستخلصة من المتعافين، وسيتم خلال الأيام القادمة استكمال الحقن بالبلازما لمرضى آخرين، طبقاً لاشتراطات البروتوكول البحثي في هذا الشأن، وسيتم الإعلان عن النتائج أولاً بأول».
وأكد متحدث «الصحة» أنه «فور التأكد من استجابة المرضى، سيتم التوسع في حقن (بلازما المتعافين) كعلاج لمرضى (كورونا)، وذلك من خلال دعوة المتعافين للتبرع بالبلازما لمساعدة المرضى ذوي الحالات الحرجة، كما سيتم تبادل نتائج الأبحاث مع الجهات الدولية ونشرها في المجلات البحثية الطبية العالمية».
في غضون ذلك، طالب نواب مصريون بـ«إجراءات احترازية لعمال المصانع والنظافة للوقاية من (كورونا)». وتقدمت النائبة مي البطران، عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، باقتراح للبرلمان والحكومة أمس، بشأن «ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية عمال النظافة من الإصابة بالفيروس، من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة للوقاية من العدوى أثناء العمل بالشوارع، من قفازات وكمامات ومعقمات، بالإضافة إلى توعيتهم بالإرشادات والنصائح الصادرة من قبل منظمة الصحة العالمية»، لافتة إلى أن «عمال النظافة هم الأكثر عُرضة للإصابة والعدوى بالفيروس».
كما قدم النائب خالد هلالي، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة أمس، بشأن «إعادة النظر في الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد الفيروس المتبعة في بعض المصانع والشركات والهيئات».
وسبق أن وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي «كافة الجهات المعنية، بالتشديد على جميع الشركات بضرورة توفير أقصى درجات الحماية، والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وعلى وجه الخصوص ارتداء (الكمامات)، وتجنب التجمعات المزدحمة، وذلك حرصاً على سلامة المصريين؛ خصوصاً العاملين بمختلف المشروعات بأنحاء البلاد».
إلى ذلك، وصل مصريون كانوا عالقين في جنوب أفريقيا إلى مطار القاهرة أمس. وقالت مصادر مطلعة إن «معظم الركاب القادمين كانوا يدرسون في جنوب أفريقيا، وتم إنهاء إجراءاتهم بالمطار، وتعقيم المتعلقات الشخصية والحقائب الخاصة بهم، قبل نقلهم إلى الحجر الصحي المخصص هناك بأحد فنادق العزل لقضاء مدة 14 يوماً».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».