العداء عبد الله أبكر يطالب الشركات برعاية نجوم السعودية

قال إنه يخطط لتعويض مرحلة الإخفاق بإنجاز عالمي

عبد الله أبكر (الشرق الأوسط)
عبد الله أبكر (الشرق الأوسط)
TT

العداء عبد الله أبكر يطالب الشركات برعاية نجوم السعودية

عبد الله أبكر (الشرق الأوسط)
عبد الله أبكر (الشرق الأوسط)

استعرض رياضيون سعوديون تجاربهم وخبراتهم وذلك عبر المنتدى الخاص بالرياضيين على قناة اللجنة الأولمبية «يوتيوب»، التي أدارها رئيس لجنة الرياضيين «صوت الرياضيين في الجمعية العمومية للجنة الأولمبية» إبراهيم المعيقل، بمشاركة العداء عبد الله أبكر، ولاعب نادي أبلون اليوناني والمنتخب السعودي لكرة الماء بدر الدغيثر، والفارسة دلما ملحس، إضافة.
وقال العداء عبد الله أبكر صاحب الرقم القياسي السعودي البالغ 10.03 ث في سباق 100م، الذي حققه عقب حصوله على المركز الأول في الدوري الماسي العالمي الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس في العام 2018م، بأن وضوح الرؤية بالنسبة له، وبحثه عن تحقيق أرقام قياسية، والتواجد بين اللاعبين المحترفين على المستوى العالمي، هو ما قاده لتحقيق ذلك الرقم، مبينا أنه مر بمرحلة غير موفقة خلال إحدى فترات مسيرته، لكن الأهم بالنسبة له كرياضي هو التخطيط لتعويض ذلك والعودة بكل قوة للمنافسات، وهو ما يعمل عليه جاهدا خلال الوقت الحالي، ترقبا للعديد من البطولات المهمة على المستوى القاري والعالمي والأولمبي.
وكشف أبكر عن أهمية وجود راع رسمي له، والدور الكبير الذي يلعبه في دعمه خلال مشاركته في مختلف المنافسات العالمية، حيث يعد أحد أفراد فريق فيزا خلال الموسم الرياضي (2020 - 2021)، داعيا الشركات الوطنية لنهج هذا المنهج في رعاية نجوم الوطن.
وأكد أنه يحاول الحفاظ على لياقته من خلال أداء التدريبات الرياضية المتنوعة، وخاصة الجري وإن كان بعيدا عن المضمار في ظل ما يعانيه الجميع من تفشي لفيروس كورونا، مشددا على أهمية تدريبات التقوية ومدى مساهمتها في الإبقاء على حضور الرياضي القوي في المنافسات طوال الموسم الرياضي، ومبينا أهمية العامل النفسي في التحضير لخوض المنافسات، وكيف تلعب العلاقة المميز مع المدرب دورا في ذلك.
وتحدث بدر الدغيثر عن تجربته الخاصة والاستثنائية رفقة والده، حيث تشارك الاثنان اللعب سويا ونجاحا في تحقيق وصافة الأندية الآسيوية في العام 2009م، مؤكدا بأنه شعور لا يوصف، خاصة أنه أحد أحلام والده أحد أبرز اللاعبين العرب في اللعبة، موضحاً بأن ذلك ساعده كثيراً في مشواره، حيث تعلم منه الكثير خاصة أن ملم باللعبة وعالم بخفاياها.
التجربة الاحترافية كانت محور حديث الدغيثر، حيث أكد بأن ذلك كان طموحه وأحد أبرز أهدافه، وحينما جاءته الفرصة للاحتراف بإسبانيا في العام 2013م لم يتوانَ في خوض التجربة رغم صعوبة القرار حينها كونه يعيش مرحلته الجامعية، ليثابر ويجتهد حتى تحقق له النجاح من خلال تحقيق فضية الدوري الإسباني للمحترفين كاللاعب الآسيوي الوحيد الذي تمكن من خوض ذلك النهائي.
وأوضح الدغيثر أن رحلته الاحترافية التي استمرت 6 أعوام في إسبانيا ساعدته على تعلم الكثير، حيث تعلم اللغة الإسبانية كما أنهى دراسته الجامعية، قبل أن يبدأ رحلة جديدة في الدوري اليوناني هذا الموسم، مشيداً باللجنة الأولمبية الداعمة بتميز لكل الرياضيين الذين يمتلكون مشروعا حقيقيا للاحتراف بالخارج.
وأكد أنه يعيش فترة تقارب كبير مع عائلته في الوقت الحالي، كتعويض عن سنوات البعد التي عاشها مع الاحتراف، في الوقت الذي يركز فيه على تأدية التدريبات السويدية من أجل تسهيل استعادة اللياقة في أسرع وقت ممكن مع عودة النشاط الرياضي، مشيرا إلى أن الجميع يعيش فترة صعبة مع تفشي فيروس كورونا، لكن ذلك يمنحهم الفرصة لتثقيف أنفسهم في جوانب أخرى حتى الرياضية منها.
وقالت الفارسة دلما ملحس الحائزة على الميدالية البرونزية في أولمبياد سنغافورة للشباب 2010م، حيث تحدثت عن أبرز مشاركاتها منذ بداية مسيرتها، وعن طموحاتها الكبيرة والمتمثلة في تحقيق الذهب للوطن مستذكرة مشاركتها في أولمبياد الشباب وكيف كانت تعيش مرحلة حرجة، حيث تعد المشاركة الأهم بالنسبة لها في ذلك التوقيت، وتتنافس فيها مع أبناء الأبطال العالميين، الذين يمتلكون إمكانيات لا محدودة، مشبهة عالم الفروسية بعالم الفورمولا1 من حيث تواجد الكثيرين خلف الكواليس مما يساعد على النجاح، لكنها ثمنت الدور الكبير الذي لعبته والدتها في دعمها، فقد أعطتها الوقت والاهتمام، وعلمتها فنون القيادة والإدارة، وكذلك تحمل المسؤولية، مؤكدة بأن ما تعلمته منها لا يمكن لأي أحد أن يعلمني إياه.
وتحدثت الفارسة السعودية عن كيفية تعاملها كرياضية مع الوضع الراهن، مبينة أنها تتابع تدريبات الخيل الخاص بها بشكل يومي عن بعد، فيما تركز هي على التدريبات اللياقية والذهنية والنفسية، مشيرة إلى أن العامل النفسي يعد من أهم العوامل بالنسبة للرياضي، حيث إن لحظة وحيدة كافية لنقله إلى دائرة المنافسة على الذهب أو الخروج خالي الوفاض من المنافسات، داعية جميع الرياضيين لاستغلال هذه الفترة في تنمية قدراتهم بما يساهم في وصولهم لأهدافهم المستقبلية.


مقالات ذات صلة

توماس باخ: ألمانيا لن تستضيف الأولمبياد لعدم احترامها للحياد السياسي

رياضة عالمية توماس باخ خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

توماس باخ: ألمانيا لن تستضيف الأولمبياد لعدم احترامها للحياد السياسي

قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن ألمانيا لن تحظى بفرصة استضافة الألعاب الأولمبية ما دامت الحكومة لا تسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية هذه المبادرة تهدف لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية لدى الأطفال والشباب (الأولمبية السعودية)

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

تدشن اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، نهاية نوفمبر الحالي، وللمرة الأولى في تاريخها، مبادرة «أطلق قدراتك الخارقة» للهواة، بالتعاون مع عدد من الاتحادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)
رياضة عالمية مارتن فان رييل (رويترز)

البلجيكي فان رييل يحرز اللقب الأول للعالم لفئة تي 100

تغلب البلجيكي مارتن فان رييل على التحدي الذي فرضه عليه الألماني ريكو بوغن ليفوز بلقب بطولة العالم الأولى للثلاثي لفئة تي 100 للرجال الأحد في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.