المخرج محمد سامي: لا مشاهد بلطجة في «البرنس»

مؤلف ومخرج العمل يعتقد أن العمل سيعيد محمد رمضان للقمة

لقطة من مسلسل «البرنس» للمخرج محمد سامي
لقطة من مسلسل «البرنس» للمخرج محمد سامي
TT

المخرج محمد سامي: لا مشاهد بلطجة في «البرنس»

لقطة من مسلسل «البرنس» للمخرج محمد سامي
لقطة من مسلسل «البرنس» للمخرج محمد سامي

قال المخرج المصري محمد سامي، مخرج مسلسل «البرنس» الذي يجري عرضه حالياً في إطار ماراثون دراما رمضان الحالي، إن المسلسل سيعيد الفنان الشاب محمد رمضان إلى القمة مرة أخرى، محققاً نفس نجاح مسلسل «الأسطورة» الذي أخرجه سامي، في عام 2016.
وتحدث المخرج محمد سامي، صاحب قصة وسيناريو وحوار العمل أيضاً، عن فكرة المسلسل قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، «اقتبستها من مقالات صفحة (بريد الجمعة) بجريدة (الأهرام) المصرية، التي كان يكتبها الراحل عبد الوهاب مطاوع يومياً كل يوم جمعة، خلال فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي والتي كانت تدور حول المشاكل الأسرية، وشرعت في كتابتها منذ أكثر من 5 سنوات قبل عرض مسلسل (الأسطورة) الذي يعد أهم عمل فني درامي جمعني بصديقي محمد رمضان».
وأكد سامي، أن فكرة المسلسل الرئيسية تدور «حول صراع الأشقاء، ومدى إمكانية التعايش مع بعضهم بعضاً؛ إذ يظهر محمد رمضان، في العمل بشخصية رضوان البرنس، والبرنس في العمل ليس صفة، إنما هو جزء من اسمه الذي يجسده في العمل، ولدى (رضوان البرنس) 6 إخوة، ليسوا أشقاء». مشيراً إلى أن «طبيعة ظهور رمضان بالمسلسل مختلفة تماماً عن أدواره السابقة، فلن يكون هناك مشاهد بلطجة أو اعتداء بأسلحة بيضاء، ولن يظهر كذلك عاري الجسد بالمسلسل، ولكن هناك مشاهد انتقام بسبب أزماته مع إخوته، هذا كل ما أستطيع أن أقوله عن العمل حتى لا أحرقه على المشاهدين»، مشيراً إلى أن المشاهدين «سيرون نسخة جديدة من محمد رمضان لم يشاهدوها من قبل، فالعمل سيكون نقلة جديدة في حياة محمد رمضان الفنية»، حسب تعبيره.
ويرى سامي، أن «محمد رمضان نجح في (الأسطورة)، وحقق نسب مشاهدة كبيرة للغاية وقت عرضه، وأيضاً عبر مواقع الفيديوهات والتواصل الاجتماعي، وفي الوقت ذاته لا أستطيع لومه في المسلسلين التاليين بعد (الأسطورة)؛ لأنه كان يؤدي الخدمة العسكرية، فهو كان يقضي خمسة أيام متصلة في خدمة بلده، ويصور مشاهده في يومين فقط، فطاقته الذهنية لم تكن في كامل هيئتها، لكنه حين كانت طاقته الذهنية مكتملة قدم (ابن حلال) و(الأسطورة) بشكل رائع، وحقق نجاحاً كبيراً».
وعن اتهام رمضان بأنه سبب مباشر لممارسة بعض أعمال البلطجة بالشارع المصري بسبب بعض المشاهد التي يقدمها في أعماله، قال سامي «محمد رمضان ليس له دور فيما يحدث بالمجتمع، هو فنان يؤدي ويجسد الشخصيات التي تعرض عليه، كما أنه ليس أول من أظهر الأسلحة البيضاء في الدراما المصرية والعربية، وأرفض تماماً فكرة تعليق مشاكل المجتمع على الفن والفنانين».
مسلسل «البرنس» تأليف وإخراج محمد سامي، وبطولة محمد رمضان، نور، روجينا، أحمد زاهر، نجلاء بدر، إدوارد، دنيا عبد العزيز، عبد العزيز مخيون، ريم سامي، سلوى عثمان، محمد علاء، صفاء الطوخي، محمد حاتم، رحاب الجمل، حازم إيهاب، أحمد داش.
ويعد «البرنس» هو المسلسل الدرامي السابع في مشوار سامي بدراما رمضان، فبدايته كانت مع الفنان تامر حسني عام 2011 بمسلسل «آدم»، ثم قدم مع الفنانة غادة عبد الرازق مسلسل «مع سبق الإصرار»، وفي عام 2013 كرر التجربة نفسها مع عبد الرازق في مسلسل «حكاية حياة»، وقدم تجربة مختلفة عام 2014 مع الفنانة هيفاء وهبي في مسلسل «كلام على ورق»، وفي عام 2016 حقق شهرة لافتة مع محمد رمضان عبر مسلسل «الأسطورة»، في حين كانت آخر أعماله عام 2019 بمسلسل «ولد الغلابة» مع الفنان أحمد السقا والذي حقق أصداء متباينة في مصر.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.