رحبت السلطة الفلسطينية بدعوة أعضاء في الكونغرس الأميركي، بالإفراج عن المساعدات الأميركية لوكالة تشغيل وغوث اللاجئين (أونروا).
وأعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، عن شكره أعضاء الكونغرس الذين طالبوا بتوفير وصرف مساعدات للفلسطينيين، بما يشمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). كما طالب عريقات، في بيان، أعضاء الكونغرس بتقديم المساعدات إلى المرافق الصحية الستة التي تشمل شبكة مستشفيات القدس الشرقية.
وكان 59 عضواً من أعضاء الكونغرس الأميركي، قد طالبوا بالإفراج الفوري عن المساعدات الإنسانية الأميركية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، لتمكينها من مواجهة وباء كورونا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والأردن، وسوريا، ولبنان.
ودعا أعضاء الكونغرس في عريضة موقّعة أرسلت إلى سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، إلى توفير الدعم اللازم للمستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية، لتمكينها من مواجهة وباء كورونا.
وجاء في الرسالة: «مع تزايد أعداد المصابين بفيروس (كوفيد – 19) المستجد، نطلب منكم مد يد العون لدعم جهود استئناف المساعدات الإنسانية الأميركية للفلسطينيين، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). كما تعلمون، فإن الوباء قد وصل الآن إلى قطاع غزة، حيث بدأ عدد الحالات في الارتفاع بشكل يصعب السيطرة عليه، في مكان يفتقر إلى الموارد الكافية لمكافحة تفشي المرض. إنّ تزايد حالات الإصابة بفيروس (كوفيد – 19) في الضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، والأردن، ينذر بحالة طوارئ صحية عالمية غير مسبوقة».
وقال أعضاء الكونغرس: «يتعيّن علينا أن نقوم بتمكين مسؤولي الصحة العامة هؤلاء، فهم يعرّضون أنفسهم للخطر من أجل الصالح العام، وينبغي تزويدهم بالموارد التي يحتاجون إليها لمواجهة جائحة (كوفيد – 19)». وأضافوا «تمتلك الحكومة الأميركية القدرة على التمويل من خلال برامجها مساعدة المهاجرين واللاجئين وبرامج الدعم الاقتصادي، وبالتالي يمكنها البدء بمعالجة هذا الوضع الإنساني المتدهور فوراً، يجب على الإدارة إصدار الأمر بإنفاق هذه المبالغ؛ إذ لا يتطلب ذلك سنّ تشريعات إضافية ولا اعتمادات تكميلية».
وتابع أعضاء الكونغرس «يمكن إعداد هذه الأموال للإنفاق الفوري لدعم الاستجابة الصحية العامة، بما في ذلك دعم 3300 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في 144 عيادة صحية تابعة لـ(أونروا)، وهم الآن في الخطوط الأمامية في مكافحة هذا الوباء، حيث تعمل (أونروا) بشكل وثيق مع السلطات في البلدان المضيفة ومع منظمة الصحة العالمية، وهي تمتلك القدرة على فرز الحالات ولديها بروتوكولات لتحديد المرضى الذين يعانون من أعراض الجهاز التنفسي، ويمكن أن يدعم هذا التمويل أيضاً شبكة المستشفيات في القدس الشرقية المكوّنة من ستة مرافق، إضافة إلى المنظمات غير الحكومية الأميركية المشاركة في العمل الصحي».
وكانت الولايات المتحدة أوقفت مساعداتها للفلسطينيين وقطعت أي دعم لـ«أونروا» في إطار خطة سياسية.
السلطة الفلسطينية ترحب بدعم أعضاء كونغرس لـ«أونروا» ومستشفيات القدس
السلطة الفلسطينية ترحب بدعم أعضاء كونغرس لـ«أونروا» ومستشفيات القدس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة