الإمارات ترحب ببيان خادم الحرمين الشريفين وتؤيد ما جاء فيه

قالت إنها تحيي دعوة الملك عبد الله لإنجاح مسيرة التضامن العربي

الإمارات ترحب ببيان خادم الحرمين الشريفين وتؤيد ما جاء فيه
TT

الإمارات ترحب ببيان خادم الحرمين الشريفين وتؤيد ما جاء فيه

الإمارات ترحب ببيان خادم الحرمين الشريفين وتؤيد ما جاء فيه

رحبت دولة الإمارات ببيان الديوان الملكي السعودي، والذي تضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أشادت بما تضمنه البيان من فتح صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك إلى آفاق جديدة.
وأكدت الإمارات تأييدها المطلق لما أعلنه خادم الحرمين الشريفين، من الوقوف الجماعي لدول مجلس التعاون إلى جانب مصر، وبدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.
وحيت دولة الإمارات دعوة خادم الحرمين الشريفين نحو إنجاح مسيرة التضامن العربي في هذه الظروف الحساسة التي تتطلب اليقظة والتعاون وتكاتف الجهود بما فيه مصلحة الأمة العربية جمعاء. وقالت دولة الإمارات، في ختام بيانها، إن «رؤية خادم الحرمين الشريفين المخلصة وعزيمته ونواياه الصافية كما جسدها بيانه، تمثل منهاج عمل في ظروف تتطلب منا جميعا تغليب مصلحة الأمة والعمل يدا واحدة لتحقيق الاستقرار والازدهار».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.