ولي العهد السعودي: نتائج قمة الـ20 لها أثر كبير في توثيق التعاون بين دول المجموعة

وصل إلى الرياض وبعث ببرقية لرئيس وزراء أستراليا

ولي العهد السعودي في حديث مع الأمير مقرن بن عبد العزيز.. ويبدو أمير منطقة الرياض (واس)
ولي العهد السعودي في حديث مع الأمير مقرن بن عبد العزيز.. ويبدو أمير منطقة الرياض (واس)
TT

ولي العهد السعودي: نتائج قمة الـ20 لها أثر كبير في توثيق التعاون بين دول المجموعة

ولي العهد السعودي في حديث مع الأمير مقرن بن عبد العزيز.. ويبدو أمير منطقة الرياض (واس)
ولي العهد السعودي في حديث مع الأمير مقرن بن عبد العزيز.. ويبدو أمير منطقة الرياض (واس)

بعث الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقية شكر لرئيس وزراء أستراليا أنتوني جون آبوت، عقب مغادرته أستراليا.
وجاء في نص البرقية:
«دولة السيد/ أنتوني جون آبوت رئيس وزراء أستراليا، تحية طيبة:
يطيب لنا إثر انتهاء زيارتنا لبلدكم الصديق بعد تمثيلنا للمملكة العربية السعودية في قمة قادة دول مجموعة الـ20، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أن نعرب عن بالغ شكرنا وتقديرنا على ما لقيناه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال».
وأضاف: «يسرنا أن نشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال أعمال القمة، والتي سيكون لها كبير الأثر في توثيق التعاون بين دول المجموعة في كل المجالات، وبما يحقق التنمية والرخاء للمجتمع الدولي».
وختم الأمير سلمان برقيته بالقول: «نتمنى لدولتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الصديق دوام التقدم والازدهار.. وتقبلوا فائق تحياتنا وتقديرنا».
ووصل الأمير سلمان بن عبد العزيز، إلى العاصمة الرياض أمس، بعد تمثيل السعودية في قمة الـ20 التي عقدت في مدينة بريزبن الأسترالية، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وكان في استقبال ولي العهد بمطار قاعدة الرياض الجوية، عند باب الطائرة، الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن سلمان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له.
وفي ساحة المطار، كان في استقباله الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان.
كما كان في استقبال ولي العهد بصالة التشريفات في المطار الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وزير التربية والتعليم، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير مشعل بن سعود، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل، والأمير منصور بن سعود، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير سعود العبد الله الفيصل، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن سعد، والأمير محمد بن فهد، والأمير عبد الرحمن بن ناصر، والأمير خالد بن سلطان، والأمير سعود بن مساعد، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير تركي بن محمد بن سعود، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، والأمير سعود بن فهد، والأمير طلال بن سعود، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير نايف بن سعود، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات العامة السعودي، والأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالسعودية، والأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا، والأمير نهار بن سعود، والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، والأمير عبد العزيز بن سلمان، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، والأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية، والأمير سعود بن سلمان، وعدد من الأمراء والوزراء.
كما كان في استقباله أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان، وقادة أفرع القوات المسلحة، وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن العام والحرس الملكي، وقائد قاعدة الرياض الجوية المكلف اللواء طيار محمد الغامدي، وجمع من المواطنين.
ووصل بمعية ولي العهد، الأمير بندر بن سلمان، والدكتور بندر حجار وزير الحج وزير الثقافة والإعلام، وخالد الريس المستشار رئيس الشؤون الخاصة في مكتب وزير الدفاع، وفهد العيسى المدير العام لمكتب وزير الدفاع المكلف، وحازم زقزوق رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد.
وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز، غادر مدينة بريزبن الأسترالية، في وقت سابق، حيث كان في وداعه بمطار بريزبن الدولي الأمير عبد العزيز بن تركي بن بدر بن سعود، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل الصالح، والملحق الثقافي بالسفارة الدكتور عبد العزيز بن طالب، وأعضاء السفارة.
وقد ضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد في قمة مجموعة الـ20، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور بندر حجار وزير الحج وزير الثقافة والإعلام، ونزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي).



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.