وزيرة الصحة الفلسطينية: «كورونا» تحت السيطرة الكاملة

قالت إن السلطة تتبع نهج التخفيف التدريجي للإجراءات

وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة
وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة
TT

وزيرة الصحة الفلسطينية: «كورونا» تحت السيطرة الكاملة

وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة
وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، إن جائحة «كورونا» في فلسطين تحت السيطرة الكاملة، مؤكدةً ‏أن عدد الإصابات استقرّ عند 501.‏
وأضافت كيلة في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، أمس أنه «تجري متابعة كلّ إجراءات الرصد ‏الوبائي المتعلقة بالفرز والحجر والعلاج في كل المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية لا سيما في القدس ‏المحتلة».‏
وأشارت كيلة إلى أن الوزارة والجهات المختصة تتجه لإجراء مسح وبائي للمناطق المحاذية لجدار الفصل ‏العنصري ونقاط العبور الرسمية وغير الرسمية، موضحة أنه تم أخذ 3 آلاف مسحة من أصل 5 آلاف من ‏جنين شمالاً إلى الظاهرية جنوباً.‏
لكن في الوقت الذي يبدو فيه الوضع مستقرّاً في مجمل الضفة، أشعل الأطباء مخاوف حول الوضع الوبائي في ‏القدس الممنوع على السلطة العمل فيها.‏
وقال عضو لجنة أطباء سلوان حازم الرويضي إن «إجمالي عدد المصابين بفيروس (كورونا المستجد)، في ‏القدس المحتلة، 165، وفق ما سجّلته لجنة أطباء سلوان». وأضاف الرويضي: «هناك تباين في المعلومات ‏التي تصدر بشأن المصابين بفيروس (كورونا) في القدس المحتلة بين وزارة الصحة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال، ‏حيث تعتمد الأخيرة المصابين المسجلين بعناوين واضحة ومقيمين ضمن المناطق التابعة لها، فيما تعتمد وزارة ‏الصحة الإسرائيلية على المسجلين في التأمين ومن يجرون الفحوصات ضمن نقطة تابعة لها»، بحسب ما ‏ذكره.‏
وحذر الرويضي من عودة الحياة إلى طبيعتها، باعتبار أن الفيروس لا يزال يتفشى في صفوف المواطنين، لا ‏سيما في سلوان وراس العامود وحي الثوري، داعياً المواطنين إلى تجنُّب الاختلاط، لا سيما في شهر رمضان.‏
وبناء على التقييمات الصحية، تتجه السلطة إلى مزيد من التخفيف.‏
وأعلنت كيلة إلى أنه سيتم اتباع نهج التخفيف التدريجي للإجراءات، وسيتم تقييم الوضع الوبائي ومدى التزام ‏المواطنين بالإجراءات.‏
وأضافت: «سيجري اجتماع مع اللجنة الوبائية ولجنة الأزمة لترفع توصياتها لدولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية ‏لاتخاذ قرار بهذا الخصوص».‏
وكانت السلطة قد سمحت لتسهيلات اقتصادية خلال الأسبوعين الماضيين على قاعدة «التوازن بين الصحة ‏والاقتصاد»، لكن في ظل استمرار حالة الطوارئ.‏
وقالت الشرطة الفلسطينية إنها تواصل تطبيق إجراءات الطوارئ لمنع انتشار الفيروس.‏
وأعلنت الشرطة، أمس، القبض على عشرات المواطنين في رام الله وجنين وقلقيلية وسلفيت لمخالفتهم ‏التعليمات الصادرة بالإغلاق من الجهات المختصة، إضافة إلى إغلاق محال تجارية وضبط مركبات اتخاذ ‏الإجراءات القانونية اللازمة بحق سائقيها.‏
وأكدت على أنها ماضية بجهودها التي تهدف لتطبيق قرارات حالة الطوارئ، داعية المواطنين إلى الالتزام بقرار ‏الإغلاق وموعده والالتزام في بيوتهم حفاظاً على سلامتهم وسلامة أبنائهم.‏


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».