عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، اجتمعت أول من أمس، مع سفير الهند لدى فلسطين، سونيل كوما، وخلال الاجتماع استعرضت الوزيرة خطط الوزارة وجاهزيتها للتعامل مع فيروس {كورونا}، إضافة إلى مستجدات مشروع بناء المستشفى الهندي في محافظة بيت لحم. فيما أثنى السفير على جهود وزارة الصحة واستعدادات الحكومة الفلسطينية للتعامل مع الأزمة.
> محمد واجعوط، وزير التربية الوطنية بالجزائر، ترأس أول من أمس، لقاء جمعه مع المجموعة الأولى لممثلي النقابات المعتمدة في قطاع التربية، بهدف التشاور حول تنظيم أعمال نهاية السنة الدراسية، في ظل الظرف الاستثنائي الذي فرضه انتشار فيروس كورونا. وأوضح الوزير أن هذه اللقاءات التشاورية لمناقشة ما يمكن توقعه لما تبقى من الموسم الدراسي الجاري في حالة تمديد الحجر الصحي أو رفعه. كما تقدم بالشكر لكل النقابات التي بينت حساً عالياً من المسؤولية، في ظل هذه الظروف.
> شياو جين هنج، نائب سفير الصين بالقاهرة، شارك في منتدى العلاقات الدولية والدبلوماسية والسلام، الذي بدأت أولى لقاءاته أول من أمس عبر شبكة الإنترنت تحت عنوان «التعاون الدولي وأزمة كورونا»، وأقامته مؤسسة الصين العالمية للسلام. وأكد على عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر والصين، مضيفاً: «نعمل مع الحكومة المصرية على تعزيز التعاون الاقتصادي ومكافحة فيروس كورونا وتنفيذ مشروعات هامة في العاصمة الإدارية الجديدة»، مشدداً على ضرورة تعاون المجتمع الدولي والعمل لمحاربة فيروس كورونا.
> الدكتور باسم الطويسي، وزير الثقافة الأردني، أكد أول من أمس، استمرار مهرجانات المسرح باختلاف مستوياتها التي من شأنها أن تضفي الحيوية في المشهد الثقافي، ومد المشهد الثقافي الأردني بأعمال فنية جديدة، وقال إن الوزارة تعمل على حماية الثقافة والفنون ومساندة العاملين في هذا القطاع، وإنها مستمرة في برامجها ومهرجاناتها ومشاريعها مع مراعاة الحفاظ على شروط التباعد الاجتماعي.
> إيهارا نوريو، السفير الياباني لدى موريتانيا، أعلن أول من أمس، عن منح حكومة بلاده تمويلات لمشاريع تابعة للأمم المتحدة بقيمة (1.332.590) دولاراً بهدف المساهمة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي بموريتانيا. وأشار إلى أن هذا التمويل يسهم في دعم جهود الحكومة والشعب الموريتانيين لمحاربة تفشي فيروس كورونا، ودعم الإجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية والحكومة الموريتانية خاصة فيما يتعلق بمحاربة الفقر ومساعدة الطبقات الهشة.
> ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين الإماراتي، بحث أول من أمس، مع مساعد رئيس الوزراء الباكستاني وزير شؤون المغتربين، ذو الفقار بخاري، عبر الاتصال المرئي، التعاون بين البلدين لتسهيل عودة العاملين الباكستانيين إلى بلدهم، سواء المنتهية علاقة عملهم أو الراغبين بالاستفادة من مبادرة «الإجازة المبكرة». وأشاد «بخاري» بحرص الإمارات على توفير الإجراءات والتدابير الوقائية من فيروس كورونا للعاملين في سوق العمل ومن ضمنهم العمالة الباكستانية، مثمناً في الوقت ذاته مبادرة الإجازة المبكرة.
> نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة المصرية، اجتمعت أول من أمس، مع عدد من أعضاء غرفتي الصناعات الهندسية والملابس الجاهزة باتحاد الصناعات المصرية، وبحث اللقاء توطين عدد من الصناعات بالسوق المصري وتحقيق التكامل بين سلاسل التوريد المصرية لتوفير مدخلات الإنتاج اللازمة للصناعة، وأكدت الوزيرة اهتمام الدولة غير المسبوق بتعميق التصنيع المحلي وتوفير مدخلات إنتاج مصرية تفي باحتياجات الصناعة الوطنية.
> ماريا خوري، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، ترأست أول من أمس، الاجتماع الشهري للجنة الشكاوى والرصد والمتابعة بالمؤسسة، عن بعد، حيث ثمنت اللجنة الجهود الوطنية لإجلاء المواطنين في الخارج، لا سيما بعد صدور قرار تعجيل تلك الإجراءات حرصاً على ضمان عودتهم في أسرع وقت تفادياً لأي مخاطر عليهم بسبب تفشي فيروس كورونا، وتطرقت اللجنة خلال اجتماعها إلى جهود المؤسسة خلال الفترة الماضية عبر الزيارات التي قامت بها لمراكز العزل والعلاج والحجر الاحترازي الصحي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.