تترقب ليبيا إعلاناً وشيكاً من المشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، حول تفاصيل المرحلة المقبلة، وسط استمرار ردود الفعل محلياً وإقليمياً ودولياً إزاء إعلانه قبول «التفويض الشعبي» لتولي السلطة، وأيضاً وسط تساؤلات حول مصير «حكومة الوفاق»، برئاسة فائز السراج.
وقالت مصادر مطلعة إنه من المقرر أن يعلن حفتر، في وقت لاحق، بياناً رسمياً يتحدث فيه عن إنشاء هيكل تنفيذي جديد، ممثلاً في مجلس يترأسه، يتولى السلطة ضمن مرحلة انتقالية قد تستغرق عامين على أقل تقدير.
وأشارت المصادر إلى أن إعلان حفتر سيقضي بانتهاء ولاية حكومة السراج باعتبارها غير شرعية ولم تنل موافقة مجلس النواب، الذي يوجد مقره في مدينة بنغازي (شرق)، لكن سيتم الإبقاء عليه إلى حين إجراء انتخابات برلمانية جديدة. وتابعت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن حفتر سيطلب من المجتمع الدولي الاعتراف بالمرحلة الجديدة، باعتبارها الصوت الرسمي الوحيد المعبر عن الشعب الليبي.
في سياق ذلك، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن انزعاجه من التصعيد الذي تشهده ليبيا على الصعيدين السياسي والعسكري، مجدداً تأكيده موقف الجامعة الثابت، والمرتكز على رفض اللجوء للخيار العسكري، والالتزام بالحوار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لتسوية الأزمة الليبية.
وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، أمس، إن أبو الغيط عبّر عن استنكاره لاستمرار العمليات العسكرية في مختلف أرجاء ليبيا، وجدّد مناشدته طرفي النزاع حقن الدماء، والالتزام بهدنة إنسانية.
... المزيد
ترقب إعلان الجيش «فترة انتقالية» في ليبيا
أبو الغيط يشدّد على الحوار «سبيلاً وحيداً» لحل الأزمة
ترقب إعلان الجيش «فترة انتقالية» في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة