لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة تجتمع غداً لتقييم تطور «كورونا»

مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس (أرشيفية - رويترز)
مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس (أرشيفية - رويترز)
TT

لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة تجتمع غداً لتقييم تطور «كورونا»

مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس (أرشيفية - رويترز)
مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس (أرشيفية - رويترز)

أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، اليوم (الأربعاء)، أن خبراء لجنة الطوارئ سيجتمعون، غداً (الخميس)، لتقييم مسار وباء «كورونا» المستجد، بعد ثلاثة أشهر من إعلان حال الطوارئ الصحية عالمياً.
ومع تزايد الانتقادات للسلطات الصحية العالمية، عرض غيبريسوس كامل الإجراءات المتخذة منذ يناير (كانون الثاني)، وأعلن أنه «سيدعو مجدداً غداً لجنة الطوارئ لتقييم تطوّر الوباء»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي 30 يناير، أعلنت المنظمة أن الوضع يستوجب «حال طوارئ صحية على الصعيد الدولي»، ويعني ذلك أن لجنة الطوارئ ينبغي أن تجتمع مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر.
وهي المرة الأولى التي يدعو المدير العام للمنظمة اللجنة مجدداً إلى الاجتماع منذ 30 يناير، حين سجلت 82 إصابة فقط بالفيروس خارج الصين من دون إحصاء أي وفيات.
وقال مدير المنظمة «خلال هذه الأشهر الثلاثة، عملت منظمة الصحة العالمية يوماً بعد يوم للتحذير ودعم الدول وإنقاذ الأرواح».
وإذا كان عدد كبير من الدول والقادة قد أعلن دعمه للمنظمة، فإن البعض بدأ يبدي شكوكاً أو انتقادات، ووصل الأمر بالولايات المتحدة إلى تعليق تمويلها، وشكك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في استراتيجية بكين بعد ظهور الإصابات الأولى في البلاد نهاية 2019.
وكرر مدير المنظمة، أن الأخيرة التزمت «الشفافية»، مكرراً دعوته «الى الوحدة على الصعيد الوطني والتضامن على الصعيد العالمي»، وأضاف «أكثر من أي وقت، على البشر أن يتوحدوا للانتصار على الفيروس»،
وتابع «سبق أن قلت، هذا الفيروس يمكن أن يؤدي إلى تدمير يفوق أي هجوم إرهابي، قد يتسبب بانقلابات سياسية واقتصادية واجتماعية».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».