انكماش الاقتصاد الأميركي بنسبة 4.8 % خلال الربع الأول

رجل يسير من أمام جدارية بأحد شوارع مارشالتاون في آيوا (رويترز)
رجل يسير من أمام جدارية بأحد شوارع مارشالتاون في آيوا (رويترز)
TT

انكماش الاقتصاد الأميركي بنسبة 4.8 % خلال الربع الأول

رجل يسير من أمام جدارية بأحد شوارع مارشالتاون في آيوا (رويترز)
رجل يسير من أمام جدارية بأحد شوارع مارشالتاون في آيوا (رويترز)

أعلن مكتب التحليل الاقتصادي أن إجمالي الناتج المحلي الأميركي انكمش بنسبة 4.8 في المائة خلال الربع الأول على أساس سنوي.
وقال المكتب إن نسبة الانكماش جاءت أسوأ من التوقعات.
وكان الاقتصاد، خلال الأسابيع الأخيرة من شهر مارس (آذار) الماضي بصورة خاصة، قد تضرر بسبب فيروس «كورونا»، حيث تم إغلاق مجالات عديدة من الاقتصاد للحد من تفشي «الفيروس». وكان الاستهلاك هو الأكثر تضررا من فيروس «كورونا».
وأشار المكتب إلى أنه ليس من الممكن حساب المدى الكامل للتداعيات الاقتصادية لفيروس «كورونا» بالنسبة لتقديرات إجمالي الناتج المحلي الحالي.
وتظهر هذه الأرقام أسوأ انكماش للاقتصاد الأميركي منذ الأزمة المالية العالمية في الربع الأخير من عام 2008.
وحذر كيفي هاسيت، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا الأسبوع من أن الربع الثاني قد يسجل «سالب 20 إلى سالب 30 في المائة».
وكان الكونغرس قد مرر حزمة تحفيز بقيمة 3 تريليونات دولار للمساعدة في الحد من تداعيات فيروس «كورونا»، كما خفض بنك الاحتياط الاتحادي معدلات الفائدة إلى قرب الصفر.
ومن المقرر أن يصدر بنك الاحتياط الاتحادي قراره اليوم بشأن معدلات الفائدة.
وقد بدأت بعض المجالات في استئناف نشاطها في أمريكا، ومن المتوقع أن يستأنف مزيد من الولايات عمل القطاعات المتوقفة في اقتصاداتها على مراحل خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وكانت طلبات إعانة البطالة في أميركا قد ارتفعت إلى 26 مليونا منذ منتصف مارس الماضي. ومن المقرر أن تصدر أحدث البيانات الأسبوعية غدا الخميس.


مقالات ذات صلة

بايدن يُخصص أكثر من 100 مليار دولار لمنح الطاقة النظيفة مع قرب نهاية ولايته

الاقتصاد جو بايدن يلقي ملاحظات حول الاقتصاد في مصنع أبراج الرياح «أركوسا» في نيو مكسيكو (رويترز)

بايدن يُخصص أكثر من 100 مليار دولار لمنح الطاقة النظيفة مع قرب نهاية ولايته

قال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن خصصت أكثر من 100 مليار دولار في شكل منح بموجب قانون المناخ المميز، الذي أقره قانون خفض التضخم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد عمال يجرون عمليات لحام بمصنع في كولومبوس بولاية أوهايو (رويترز)

القطاع الصناعي الأميركي يُظهر بوادر انتعاش

تحسّن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة خلال نوفمبر (تشرين الثاني)؛ حيث شهد القطاع زيادة في الطلبات للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

«الفيدرالي»... من دور توسعي إلى سياسة نقدية مملّة

على مدى السنوات السبع عشرة الماضية، كان بنك الاحتياطي الفيدرالي هو اللاعب الرئيس في السياسة الاقتصادية الأميركية؛ حيث قدّم تريليونات الدولارات في شبكات الأمان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد لاغارد تتحدث إلى الصحافيين عقب اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

لاغارد للقادة الأوروبيين: اشتروا المنتجات الأميركية لتجنب حرب تجارية مع ترمب

حثَّت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد القادة في أوروبا على التعاون مع ترمب بشأن التعريفات الجمركية وشراء المزيد من المنتجات المصنوعة في أميركا.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)

قطاع الخدمات الروسي يحقق أسرع نمو منذ يناير

منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
TT

قطاع الخدمات الروسي يحقق أسرع نمو منذ يناير

منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)
منظر عام يُظهر سوقاً للمواد الغذائية في سانت بطرسبرغ (رويترز)

شهد قطاع الخدمات الروسي توسعاً، للشهر الخامس على التوالي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، محققاً أسرع وتيرة نمو منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وفقاً لمسحٍ للأعمال نُشر يوم الأربعاء. ويُعزى هذا الأداء إلى ارتفاع الطلبات الجديدة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات الروسية، الذي تُصدره «ستاندرد آند بورز غلوبال»، إلى 53.2 نقطة في نوفمبر، مقارنة بـ51.6 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، متجاوزاً عتبة الخمسين التي تفصل بين النمو والانكماش، وفق «رويترز».

وعادت أعمال التصدير الجديدة إلى النمو، خلال الشهر نفسه، في حين سجلت العمالة بالقطاع زيادة، للشهر السادس عشر على التوالي.

وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، تُواجه روسيا تحديات اقتصادية مستمرة؛ من بينها التضخم وانخفاض ملحوظ في قيمة الروبل، خلال الأسابيع الأخيرة. وأشارت الشركات إلى زيادات ملحوظة في تكاليف التشغيل.

وأوضحت «ستاندرد آند بورز غلوبال» أن «ارتفاع أسعار المُدخلات جاء نتيجة زيادة تكاليف المورّدين والنقل والأجور. وأفادت بعض الشركات بأن تحركات سعر الصرف غير المواتية أسهمت في ارتفاع تكاليف الشراء».

كما تعرضت الشركات لضغوط إضافية على طاقتها الإنتاجية، مع تسجيل زيادة طفيفة في تراكم الأعمال، لأول مرة منذ ثمانية أشهر.

ورغم هذه التحديات، أعرب مقدمو الخدمات الروس عن تفاؤل متزايد بشأن مستقبل إنتاجهم، ما يعكس تحسناً في ثقة الشركات.

في سياق متصل، أظهر مسحٌ آخر، نُشر يوم الاثنين، أن النشاط في قطاع التصنيع الروسي شهد ارتفاعاً طفيفاً خلال نوفمبر؛ مدعوماً بنمو الإنتاج والطلبات الجديدة، على الرغم من خفض الشركات أعداد العاملين.