رقم قياسي لحالات التعافي من «كورونا» في إسبانيا

TT

رقم قياسي لحالات التعافي من «كورونا» في إسبانيا

أحصت اسبانيا، اليوم (الأربعاء)، وفاة 325 مصاباً بفيروس كورونا المستجد، في حصيلة يومية مرتفعة قليلاً عن حصيلة أمس الثلاثاء (301)، وفق وزارة الصحة التي أشارت ايضاً إلى رقم غير مسبوق لعدد المتعافين منذ بداية الأزمة.
وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات 24 ألفا و275 شخصا في ثالث بلد متضرر من تفشي الوباء في العالم، بعد الولايات المتحدة وإيطاليا. وارتفع عدد المتعافين في آخر 24 ساعة إلى 6399، وهو رقم غير مسبوق منذ بداية تفشي الوباء في هذه الدولة التي ستشرع في إجراءات تدريجية لتخفيف قيود الإغلاق العام. أما عدد الإصابات في 24 ساعة فبلغ 2144.
وسجّلت اسبانيا بالإجمال 212917 إصابة بالفيروس، شفي منها 108947 مريضاً.
وقال مدير مركز الطوارئ الصحي فرناندو سيمون إن «المستجدات التي نلاحظها إيجابية وتتماشى مع ما نأمله».
ويبلغ الفارق مع الحصيلة الإجمالية ليوم الثلاثاء 152 وليس 24، بعدما أوضحت الوزارة أنّ سبب ذلك يعود إلى إخطارها بـ128 وفاة حدثت قبل الساعات الـ24 الأخيرة في إحدى المناطق.
وكان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز قد أعلن أن الحكومة حددت الثلاثاء خريطة طريق للرفع التدريجي لتدابير الإغلاق، تتضمن أربع مراحل حتى نهاية يونيو (حزيران).
وبدأت اسبانيا التي فرضت أقسى قيود العزل في أوروبا، تخفيف الإجراءات الأحد مع السماح لمن تقل أعمارهم عن 14 عاماً بالتنزه لساعة واحدة يومياً.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).