تعتزم الإدارة الأميركية إرسال أدوات اختبار لفحص الإصابات بفيروس «كورونا» إلى كافة الولايات الخمسين الأميركية، وذلك في خطوة لفحص ما لا يقل عن 2 في المائة من سكان أميركا، قبل رفع القيود وعودة الاقتصاد إلى سابق عهده، بحسب عدد من وسائل الإعلام الأميركية التي نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة قوله: «إن الحكومة الفيدرالية مستعدة لإرسال معدات ومستلزمات لكافة الولايات الأميركية، بهدف إجراء فحوصات على ما لا يقل عن 2 في المائة من عدد السكان».
وأوضح المسؤول لوسائل الإعلام، أن الإدارة الأميركية تهدف بهذه الخطوة توسيع الإمدادات بسرعة في الأسابيع المقبلة؛ حيث يتطلع حكام الولايات إلى إعادة فتح ولاياتهم، وعودة وتيرة الاقتصاد إلى سابق عهده.
وأشار إلى أنهم قدَّموا للولايات كل التوجيهات اللازمة لأداء الكمية اللازمة من الاختبارات، مؤكداً أن الإدارة مستعدة لتزويد بعض الولايات بمجموعات كافية لتضاعف عدد اختبارات الفيروسات التاجية التي تم إجراؤها حتى الآن إلى نحو أربعة أضعاف.
وأضاف: «نأمل بحلول الخريف أن يكون لدينا عديد من الاختبارات التي قمنا بها».
وكان الافتقار إلى إجراء اختبارات فيروسات «كورونا» على نطاق واسع يعد شكوى رئيسية تعاني منها معظم الولايات وقطاعات الأعمال، إذ استندت إليهم الإدارة للحصول على المشورة الاقتصادية وضمان حماية الناس.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، فإنه تم اختبار حوالي 5.4 مليون أميركي للفيروس حتى الآن، أي حوالي 1.6 في المائة من السكان.
وارتفع عدد الوفيات المؤكدة في الولايات المتحدة إلى أكثر من 54500 يوم الأحد، بعد ثلاثة أشهر من الإبلاغ عن أول حالة إصابة في البلاد، والتي كانت في ولاية واشنطن بالشمال الغربي من البلاد.
وعلى الصعيد العالمي، هناك أكثر من 2.9 مليون شخص ثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا» الجديد المعروف بـ«كوفيد 19»، وتوفي أكثر من 205700.
الإدارة الأميركية تعتزم مضاعفة اختبارات «كورونا» لفحص 2 % من عدد السكان
ترمب سيعلن عن الخطة الاستراتيجية الجديدة
الإدارة الأميركية تعتزم مضاعفة اختبارات «كورونا» لفحص 2 % من عدد السكان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة