بلدة «كورونا» النمساوية ترفض تغيير اسمها

لافتة باسم بلدة {كورونا} النمساوية
لافتة باسم بلدة {كورونا} النمساوية
TT

بلدة «كورونا» النمساوية ترفض تغيير اسمها

لافتة باسم بلدة {كورونا} النمساوية
لافتة باسم بلدة {كورونا} النمساوية

{لن نغير اسم بلدتنا، ونحن فخورون بها}، هذا ما قاله سكان بلدة سانتا كورونا بمنطقة فيكسل جنوب ولاية النمسا السفلى، مرددين في فخر أن بلدتهم لم تثبت فيها حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا.
ومع انتشار جائحة فيروس كورونا، وجد سكان البلدة الصغيرة الجميلة السياحية صيفاً وشتاءً، أنفسهم، محط اهتمام عالمي ومحلي، بل تساؤلات إن كانوا بصدد تغيير اسم بلدتهم، ما أغضبهم، خصوصاً وأن الاسم ظل مصدر سعادتهم، وكانوا بصدد الاحتفال في مايو (أيار) المقبل، وكعادتهم منذ قديم الزمان، بقديستهم التي باسمها تسموا.
ويعود اسم البلدة لعام 1650 عندما تم العثور على تمثال للقديسة كورونا، وهي كما يحكون عنها شابة تعود أصولها لمنطقة الشرق الأوسط، ويقال إنها ولدت في مصر أو سوريا. كما تقول مصادر إن مولدها كان بمدينة أنطاكية، وأن رفاتها مدفونة بمدينة آخن الألمانية.
وتصفها المراجع بشفيعة المال والجزارين والباحثين عن الكنوز والأمور المالية. وأنها كانت تعنى بالمساكين والمحتاجين والمرضى. ماتت مقتولة نتيجة تعذيب بضرب كاحليها، وهي شابة في مقتبل العمر ضمن حملات اضطهاد ديني، فيما تشير مصادر أخرى إلى أنها قد قتلت لاتهامها بالسحر والدجل.
ويبجل أهل منطقة فيكسل وبافاريا، جنوب ألمانيا، القديسة كورونا، ويحتفظون بصورتها التي كانت حتى عام 1924، منحوتة على وحدة عملة نمساوية، ويحجون لزيارة كنيستها.
كرد فعل ولاسكات من يطالبون بتغيير الاسم، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، في حملات واسعة تذكر تاريخ البلدة، وتدعو لدعمها وإرسال رسومات لتميمتها المشهورة على هيئة رسم كاريكتوري مرح لـ«نملة ترتدي فستاناً وتقف على قدميها»، وهي شخصية معروفة ومتداولة كثيراً في قصص الأطفال وحكايات ما قبل النوم في النمسا.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.