داود أوغلو يطلق حملة العودة للنظام البرلماني

الرئاسة التركية تطالب برفع حصانة نواب معارضين لمحاكمتهم

البرلمان التركي
البرلمان التركي
TT

داود أوغلو يطلق حملة العودة للنظام البرلماني

البرلمان التركي
البرلمان التركي

أطلق أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي الأسبق رئيس حزب «المستقبل» المعارض حملةً لتوحيد مواقف الأحزاب في البرلمان التركي «لخدمة البلاد ونبذ الخلاف والعودة إلى نظام برلماني قوي بدلاً من النظام الرئاسي الذي أظهر هشاشة واضحة في إدارة شؤون الدولة».
جاء هذا تزامناً مع طلب الرئاسة التركية رفع الحصانة عن عشرات النواب المعارضين في البرلمان لمحاكمتهم.
ويروج حزب «المستقبل» لحملته، التي ستستمر حتى نهاية العام الحالي، بِوَسْم «المستقبل في البرلمان». ونشر داود أوغلو مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي شدد فيه على أن مستقبل تركيا يكمن في البرلمان «من أجل دولة قوية تحت مظلة واحدة، ولا يحاكم بعضها بعضاً من أجل مطامع شخصية، ولا تخوِّن رغم الاختلافات الفكرية والعرقية والآيديولوجية».
من ناحية أخرى، طلبت الرئاسة التركية من البرلمان رفع الحصانة عن 30 نائباً معارضاً؛ بينهم 21 نائباً عن «حزب الشعوب الديمقراطي» الكردي المعارض، تمهيداً لمحاكمتهم بتهم يتعلق أغلبها بدعم الإرهاب.
ويتعرض «حزب الشعوب الديمقراطي» لضغوط شديدة من جانب الحكومة، حيث تشنّ السلطات من حين لآخر حملات اعتقال واسعة في صفوف أعضائه لاتهامه بالارتباط بـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.