أكبر المهرجانات السينمائية بالعالم تبث الأفلام مجاناً لمدة 10 أيام

صورة مركبة لشعار «يوتيوب» ثلاثية الأبعاد إلى جانب وصف «خدمة البث» (رويترز)
صورة مركبة لشعار «يوتيوب» ثلاثية الأبعاد إلى جانب وصف «خدمة البث» (رويترز)
TT

أكبر المهرجانات السينمائية بالعالم تبث الأفلام مجاناً لمدة 10 أيام

صورة مركبة لشعار «يوتيوب» ثلاثية الأبعاد إلى جانب وصف «خدمة البث» (رويترز)
صورة مركبة لشعار «يوتيوب» ثلاثية الأبعاد إلى جانب وصف «خدمة البث» (رويترز)

توحَّد أكثر من 20 مهرجاناً سينمائياً في العالم لبثّ أفلام بالمجان على موقع «يوتيوب» بعد أن أغلقت جائحة فيروس «كورونا المستجد» دور السينما وأدت إلى إلغاء مهرجانين سنويين في كان ونيويورك، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت شركتا «ترايبيكا إنتربرايزس» و«يوتيوب»، اللتان تنظّمان الحدث، في بيان أمس (الاثنين)، إنه ستُعرض خلال الحدث الذي يستمر عشرة أيام تحت عنوان «كلنا واحد: مهرجان الفيلم العالمي»، أفلام اختارتها مهرجانات برلين وكان والبندقية وصندانس وتورونتو وترايبيكا إلى جانب مهرجانات أخرى ويبدأ يوم 29 مايو (أيار).
وستُعرض خلال الحدث أفلام روائية ووثائقية وموسيقى وعروض كوميدية. ولم تعلَن تفاصيل البرنامج ولن تشمل العروض على الأرجح الأفلام الرئيسية الجديدة التي تُعرض لأول مرة عادةً في مهرجانات للأفلام.
وحرم إلغاء مهرجان كان في فرنسا الذي يقام في مايو والغموض الذي يكتنف مصير مهرجاني البندقية وتورونتو في سبتمبر (أيلول)، بسبب تفشي فيروس «كورونا»، منتجي الأفلام من نافذة رئيسية للترويج لأفلامهم الجديدة لوسائل الإعلام والجمهور.
وقال منظمو مهرجان كان، أمس (الاثنين)، إنهم فخورون بالمشاركة في الحدث الذي ينظمه «يوتيوب»، وذلك «لتسليط الضوء على أفلام ومواهب استثنائية حقاً، مما يسمح للجمهور لأن يختبر الفروق الدقيقة في رواية القصص من جميع أنحاء العالم والشخصية الفنية لكل مهرجان».
وقالت جين روزنتال، المؤسسة المشاركة لمهرجان ترايبيكا في نيويورك الذي ألغي أيضاً، إن الفكرة هي إلهام البشر عبر الحدود وتوحيدهم في أثناء الجائحة.
وأضافت روزنتال في بيان: «العالم كله في حاجة إلى الشفاء في الوقت الحالي».
ومن بين المهرجانات الأخرى المشاركة مهرجانات: القدس ومومباي وسراييفو وسيدني وطوكيو ولندن.
ورغم أن الأفلام ستُبث مجانا، فسيُطلب من المشاهدين التبرع لصندوق التضامن من أجل استجابة منظمة الصحة العالمية لمرض «كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

سينما أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

عد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك.

محمد رُضا (نيويورك)
يوميات الشرق من كواليس فيلم «المستريحة» (إنستغرام ليلى علوي)

أفلام مصرية جديدة تراهن على موسم «رأس السنة»

تُراهن أفلام مصرية جديدة على موسم «رأس السنة»، من خلال بدء طرحها في دور العرض قبيل نهاية العام الحالي (2024)، وأبرزها «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة 2».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد حلمي مع زينة عبد الباقي ووالدها وأبطال فيلمها (الشركة المنتجة للفيلم)

نجوم مصريون يدعمون ابنة أشرف عبد الباقي في تجربتها الإخراجية الأولى

حرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين على دعم المخرجة الشابة زينة عبد الباقي ابنة الفنان أشرف عبد الباقي خلال العرض الخاص لفيلمها الروائي الطويل الأول «مين يصدق»

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على «إنستغرام»)

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» والبريطاني «العملاق».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
TT

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)
الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها؛ إذ سجلت الحرارة درجات متدنية أجبرت السكان على تغيير برنامجهم اليومي، وإطفاء أجهزة التكييف الباردة التي ظلت تعمل طوال أشهر الصيف الساخنة، وما تلاها من أيام تأخر فيها الشتاء على غير العادة.

الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب (واس)

وأحدث التغيير المفاجئ في الطقس قيام السكان بإخراج ملابسهم الداكنة وأغطيتهم ومفارشهم ومعاطفهم الشتوية من خزائنها، واستخدامها على الفور ليلة البارحة، أو التوجه بها إلى المغاسل التي شهدت حركة في تجهيز الملابس الداكنة، بعد أن كان اللون الأبيض هو الطاغي خلال أشهر طويلة، وسجلت محلات الملابس الداخلية الشتوية إقبالاً ليلة البارحة من الأسر لشراء احتياجات أفرادها منها، لقناعتهم بأنها الوسيلة المناسبة لمنح الدفء في الأجواء الباردة، كما توجه السكان ليلة البارحة، وبعد أن هبّت نسائم الشتاء الباردة، إلى محلات بيع المعاطف الثقيلة المعروفة باسم (الفري أو الفروات) المستوردة أو المصنعة محلياً، كما شهدت محلات الأحذية والجوارب إقبالاً لشراء ما يمكن استخدامه في الفصل البارد.

تعد الفروة من أهم أنواع الزّيّ المتوارث في فصل الشتاء (واس)

وفي ظل هذا التغير المفاجئ في الطقس، عادت أهمية تشغيل أجهزة تسخين المياه وإجراء الصيانة اللازمة لها؛ لاستخدامها في فصل شتوي سيكون قارساً، كما توقع خبراء الطقس، بعد أن ظلت هذه السخانات مغلقة طوال الأشهر الماضية؛ لعدم الحاجة إليها.

إقبال من الأسر لشراء احتياجاتها من الملابس الشتوية (واس)

وبدأت ربات المنازل بإدخال أطباق شتوية على الموائد اليومية، لعل أبرزها: الجريش والمرقوق والمطازيز المعدة من القمح والتي تناسب الأجواء الباردة، إضافة إلى أطباق من (الحلو الشتوي) المتمثل في أطباق: الحنيني والفريك والمحلى، المعدّة من القمح أيضاً، ودخل الزنجبيل والحليب الساخن بوصفهما مشروبين مفضّلين للأسر عوضاً عن العصائر.

الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

وصحب التغير المفاجئ في الطقس وميله للبرودة إلى هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة، وهو ما شجع السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم؛ لقضاء أوقات ممتعة، خصوصاً أن ذلك تزامن مع إجازة نهاية الأسبوع.

ونشطت في ظل هذه الأجواء تجارة الحطب والإقبال على شرائه، حيث يعد سمة من سمات الأجواء الشتوية في السعودية، رغم وجود أجهزة التدفئة الحديثة، لكن السكان يستمتعون باستخدام الحطب في المواقد وإعداد القهوة والشاي عليها والتحلق حولها، وهو ما يفسر أن الكثير من المنازل الحديثة خصصت غرفاً شتوية ووضعت فيها مواقد للحطب.