السلفادور تجيز استخدام «القوة المميتة» ضد العصابات

TT

السلفادور تجيز استخدام «القوة المميتة» ضد العصابات

سان سلفادور - «الشرق الأوسط»: أجاز رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة يوم الأحد، استخدام الشرطة والجيش «القوة المميتة» ضد أفراد العصابات لوقف تزايد أعمال العنف. وسجلت السلفادور 24 جريمة قتل يوم الجمعة، في أسوأ حصيلة يومية منذ تولي أبو كيلة السلطة في يونيو (حزيران)، ما دفعه لإصدار أمر بفرض قيود على الحركة بالسجون التي تؤوي أفراد عصابات لمدة 24 ساعة. وأمرت الحكومة أيضاً في مطلع الأسبوع، بوضع أفراد العصابات المتناحرة داخل زنازين مشتركة في محاولة لقطع خطوط الاتصال بين أفراد العصابة نفسها والقيام بعمليات تفتيش في خمسة سجون على الأقل. وبحلول مساء الأحد، سجلت الشرطة 29 جريمة قتل أخرى. وقال أبو كيلة: «على أفراد الشرطة والقوات المسلحة إعطاء أولوية لحماية حياتهم وحياة رفاقهم والمواطنين الشرفاء. استخدام القوة المميتة مسموح به دفاعاً عن النفس ومن أجل الدفاع عن حياة مواطني السلفادور».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.