عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، اجتمع أول من أمس، باللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، وذلك لمتابعة موقف اختيار الشركة العالمية التي ستتولى أعمال تنظيم حفل افتتاح المتحف عام 2021، وشهد الاجتماع أيضاً طرح أفكار جديدة لخدمة السياق الترويجي للحملة بما يعود بالإيجاب على خطة الترويج لافتتاح هذا المشروع الضخم، كما اجتمع العناني أيضاً مع الشركة المنفذة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
> محمد عرقاب، وزير الطاقة الجزائري، أكد أول من أمس، أن احتياطي الجزائر الحالي من النفط يبلغ 1340 مليون طن، مشيراً إلى أن هذا الحجم يعادل 10 مليارات برميل، وقال إن المخزون من البترول يكفي لمدة 27 سنة، وذلك في حال الاستمرار في استهلاكه بالوتيرة الحالية نفسها. أما فيما يخص الغاز، أفاد وزير الطاقة بأن احتياطي الحالي يبلغ 2368 مليار متر مكعب.
> جاسم الناجم، سفير دولة الكويت لدى الهند، أعرب أول من أمس، عن الاعتزاز بمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين وسعيهما الدائم إلى تعزيزها وتطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية كافة وغيرها، ونوه السفير بما تشهده العلاقات بين البلدين من تعاون وتنسيق في مواجهة التطورات الأخيرة المتمثلة في انتشار وباء فيروس كورونا، وأشار إلى القواسم المشتركة التي تجمع البلدين في سياستهما الخارجية والقائمة على احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومنها عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول.
> لي ليان، سفير الصين لدى الجزائر، أشاد أول من أمس، بالمكافحة المشتركة للجزائر والصين ضد فيروس كورونا المستجد، وأكد أن البلدين تربطهما شراكة شاملة واستراتيجية تقوم على صداقة استثنائية وثقة متبادلة، وأشار إلى أن البلدين ناضلا معاً ضد الاستعمار، واصفاً الشعب الجزائري بأنه شعب شجاع وأبيّ، لافتاً إلى أن البلدين يواصلان اليوم تعاونهما وتكافلاهما في إطار مكافحة فيروس كورونا.
> عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، قام أول من أمس، بجولة تفقدية شملت عدداً من منافذ الهيئة القومية للبريد، وعدداً من المدارس بمحافظتي القاهرة والجيزة؛ لمتابعة انتظام صرف المرحلة الثانية من منحة العمالة غير المنتظمة المتضررة من فيروس كورونا، وأكد على أن هذه الجولة تأتي للتأكد من انتظام صرف المنحة وتقديم الخدمة للمواطنين المستفيدين بالشكل اللائق ودون ازدحام، وذلك وفقاً للخطة المحددة التي تم وضعها لتسهيل عملية الصرف عبر منافذ البريد.
> كمال رزيق، وزير التجارة الجزائري، أكد أول من أمس، على أن أسعار المواد الغذائية لم تشهد ارتفاعاً كبيراً مع انطلاق شهر رمضان الكريم باستثناء المواد المستوردة من الخارج، مشيراً إلى أن كل المواد التي يحتاج إليها المواطن موجودة بوفرة، مضيفاً أن الطماطم والقرعة فقط من سجلتا ارتفاعاً ملحوظاً تزامناً مع الشهر الفضيل بسبب الإقبال الكبير على هاتين المادتين اللتين كانتا محل مضاربة.
> عبد الله لعيبي، وزير النقل العراقي، ودّع بمطار بغداد الدولي الفريق الطبي الصيني لدى مغادرته متوجهاً إلى بلاده، أول من أمس، بعد 50 يوماً من العمل الشاق على الخطوط الأمامية لمجابهة مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، حيث جرى توديع رسمي للفريق في صالة كبار الزوار من قبل الوزير، وبحضور السفير الصيني في العراق تشانغ تاو. ونقل لعيبي تحيات الحكومة وشكرها للفريق، كما قدم باقات ورد لأعضاء الفريق.
> اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري، أعلن أول من أمس، عن استرداد 3 ملايين و800 ألف متر مربع من أملاك وأراضي الدولة، و7114 فداناً بعد التعدي عليها من بعض المواطنين بمختلف المحافظات بإقامة مبانٍ وأسوار عليها، مستغلين الظروف الحالية أثناء تطبيق الإجراءات الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وأشاد بالجهود التي نفذتها المحافظات حتى الآن لإزالة جميع التعديات على أملاك الدولة والبناء المخالف.
> سليمان الحربي، سفير دولة الكويت لدى سلطنة عمان، أشاد أول من أمس، بعمق العلاقات الكويتية – العمانية، واصفاً إياها بـ«الراسخة والاستثنائية»، كما أشاد السفير بالعلاقة الخاصة والمتميزة بين شعبي البلدين، وأوضح أن سلطنة عمان ودولة الكويت تجمهما أواصر المحبة ووحدة المصير والأهداف المشتركة، وتجلى ذلك في أوقات الأزمات. وأكد السفير أن الدولتين تعملان على إيجاد استراتيجية صلبة تتمثل في خطة 2035 الكويتية وخطة 2040 العمانية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».