العراق يحصر الإنفاق بالرواتب

«فيتو» شيعي يعيد تشكيلة الكاظمي إلى المربع الأول

العراق يحصر الإنفاق بالرواتب
TT

العراق يحصر الإنفاق بالرواتب

العراق يحصر الإنفاق بالرواتب

اضطرت وزارة المالية العراقية، أمس، إلى وقف الإنفاق وحصره على رواتب الموظفين والمتقاعدين، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد جراء تراجع أسعار النفط من جهة، وتداعيات وباء «كورونا» من جهة أخرى، إلى جانب الأزمة السياسية المستمرة.
وتسيطر مخاوف كبيرة هذه الأيام على معظم الشرائح الاجتماعية العراقية، وخاصة الموظفين والمتقاعدين الذين تساورهم شكوك من عدم قدرة الحكومة الاتحادية على تأمين مرتباتهم خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأصدرت وزارة المالية تعليمات تنص على إيقاف تمويل الموافقات السابقة كافة، المتعلقة بصرف الأموال، نظراً «لشح السيولة النقدية لشهر أبريل (نيسان) بسبب انخفاض أسعار النفط». وتشدد التعليمات على حصر «التمويل للرواتب والرواتب التقاعدية وشبكة الحماية الاجتماعية ورواتب الشركات ورواتب المنح وأجور التنظيفات وأجور المختارين وتمويل وزارة الصحة ودوائر الصحة في عموم المحافظات».
يأتي ذلك فيما تتعثر جهود تشكيل الحكومة الجديدة، المكلف بها مصطفى الكاظمي. فرغم إجماع غير مسبوق على تكليف الكاظمي، فإن جهوده اصطدمت بإرادة الكتل والقوى السياسية التي ترفض التنازل عن حصصها الوزارية في التشكيلة المقترحة. ويبدو أن هناك «فيتو» شيعياً، خاصة من تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري، على التشكيلة، ما أعاد جهود الكاظمي إلى المربع الأول.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.