إسبانيا تستعدّ لمزيد من تخفيف إجراءات العزل العام

امرأة تمشي مع ابنتها على شاطئ في برشلونة (إ.ب.أ)
امرأة تمشي مع ابنتها على شاطئ في برشلونة (إ.ب.أ)
TT

إسبانيا تستعدّ لمزيد من تخفيف إجراءات العزل العام

امرأة تمشي مع ابنتها على شاطئ في برشلونة (إ.ب.أ)
امرأة تمشي مع ابنتها على شاطئ في برشلونة (إ.ب.أ)

أعدّت السلطات الإسبانية بحذر مزيداً من الخطوات لتخفيف مجموعة من أكثر إجراءات العزل العام صرامة في أوروبا، اليوم (الإثنين)، بعد السماح للأطفال بالخروج من منازلهم للمرة الأولى منذ 6 أسابيع، مما أثار مخاوف بشأن التجمعات الكبيرة في بعض المناطق.
وعانت إسبانيا إحدى أسوأ موجات تفشي مرض «كوفيد19» الذي يصيب الجهاز التنفسي ويتسبب فيه فيروس «كورونا» المستجدّ، على مستوى العالم، ولذلك تخضع لإجراءات العزل العام الصارمة منذ 14 مارس (آذار) الماضي، لكنها بدأت في الآونة الأخيرة تخفيف القيود بعد كبح معدل العدوى.
وارتفع العدد اليومي لوفيات فيروس «كورونا» في البلاد، الاثنين، بمقدار 331 حالة، بعدما سجل 288 في اليوم السابق، ليبلغ العدد الإجمالي 23 ألفاً و521 حالة. ورغم ارتفاع العدد؛ فإنه يقل بكثير عن ذروة يومية تجاوزت 900 حالة سجلتها البلاد في أبريل (نيسان) الحالي.
وزاد العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 209 آلاف و465 من 207 آلاف و634 في اليوم السابق، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي أكبر خطوة لتخفيف إجراءات العزل العام حتى الآن، سُمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاماً، أمس الأحد، بممارسة أنشطة خارج المنازل لمدة ساعة واحدة تحت إشراف الكبار مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والبقاء ضمن مسافة لا تزيد على كيلومتر واحد من المنزل.
واشتكت بعض السلطات المحلية من أن الآباء والأمهات يسمحون لأطفالهم بتجاهل القواعد، وأظهرت لقطات تلفزيونية تجمعات كبيرة في الحدائق وممرات السير في أنحاء البلاد.
لكن وزارة الداخلية في مدريد قالت إن المواطنين التزموا بشكل عام بقواعد التباعد الاجتماعي وإن المخالفات كانت قليلة. وقال المتحدث باسم الوزارة: «لم يحدث أي انتهاك كبير أو واسع النطاق للقواعد سوى في مناطق معزولة قليلة سنعزز فيها الإجراءات».
وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، السبت الماضي، أنه سيُسمح للمواطنين من كل الأعمار بالخروج للتريُّض بدءاً من 2 مايو (أيار) المقبل إذا استمرت أعداد الإصابة بالفيروس في التراجع. كما قال إن مجلس الوزراء سيوافق، غداً الثلاثاء، على خطة أوسع نطاقاً لرفع القيود وإعادة اقتصاد البلاد إلى نشاطه تدريجياً.


مقالات ذات صلة

صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.