مسلسل مصري يغضب إسرائيل... ومؤلفه يعلّق

بوستر مسلسل «النهاية» (فيسبوك)
بوستر مسلسل «النهاية» (فيسبوك)
TT

مسلسل مصري يغضب إسرائيل... ومؤلفه يعلّق

بوستر مسلسل «النهاية» (فيسبوك)
بوستر مسلسل «النهاية» (فيسبوك)

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الأحد، بيانا انتقدت فيه مسلسل «النهاية» الذي يعرض خلال شهر رمضان على التلفزيون المصري، وتضمنت أولى حلقاته التي تدور حول مستقبل نهاية إسرائيل، والذي اعتبرته الخارجية الإسرائيلية «غير مقبول».
والمسلسل ينتمي إلى فئة الخيال العلمي، وتتناول أحداثه بشكل افتراضي نهاية العالم عام 2120.
وقالت وزارة الخارجية إن الحلقة الأولى، عرضت مشهدا للأطفال في فصل دراسي خلال عام 2120 يتلقون دروسا بخصوص «الحرب لتحرير القدس»، وقال المدرس في المشهد الذي ينتقده البيان: «عندما حان الوقت لتتخلص الدول العربية من عدوها اللدود، اندلعت حرب سميت باسم حرب تحرير القدس». وأضاف المدرس أن «الحرب انتهت بسرعة وتسببت في تدمير دولة إسرائيل الصهيونية بعد أقل من 100 عام من قيامها وهرب معظم اليهود في إسرائيل وعادوا إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا»، بحسب صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن الخارجية أبدت استياءها من المشهد، ووصفته بأنه «مؤسف وغير مقبول على الإطلاق، خاصة بين دولتين أبرمتا اتفاقية سلام منذ 41 عاما».
وتدور أحداث المسلسل حول مهندس يجسده الفنان المصري يوسف الشريف يكره التكنولوجيا وتطورها السريع ويحاول بشتى الطرق وقف هذا التطور، ولهذا السبب تتحول حياته لمسار آخر، ويواجه الكثير من الضغوطات والمواقف الصعبة من أبرزها تعرضه للخطف.
ويشارك في بطولة المسلسل، عمرو عبد الجليل، وناهد السباعي، وأحمد وفيق ومحمد لطفي ومحمود الليثي، ومن تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج ياسر سامي.
وقال عاطف في مداخلة هاتفية، لبرنامج «كل يوم»، الذي تبثه قناة إكسترا نيوز المصرية: «نقدم عملًا ترفيهيا، ويحمل معاني واحتمالات مطروحة، بعيدًا عن رد الفعل الإسرائيلي الذي لا أهتم به إطلاقًا».
ولاقى المسلسل رواجا كبيرا بين المشاهدين منذ بداية عرضه خلال الأيام الماضية، وتصدر قائمة البحث عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي في مصر.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».