أنجلينا جولي: «كورونا» جعلني أدرك استحالة أن أكون أُماً مثالية

الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ف.ب)
الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ف.ب)
TT

أنجلينا جولي: «كورونا» جعلني أدرك استحالة أن أكون أُماً مثالية

الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ف.ب)
الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (أ.ف.ب)

قالت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، إن بقاءها مع أبنائها الستة خلال أزمة فيروس «كورونا» المستجد، جعلها تدرك أنه من المستحيل أن تكون أُماً مثالية، وأن تلبي كل الاحتياجات خلال تلك الأزمة.
وكتبت جولي (44 عاماً) في مجلة «تايم» الأميركية: «الآن في ظل أزمة (كورونا)، أفكر في جميع الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال في المنزل. جميعهم يأملون في أن تكون لديهم القدرة على أداء كل شيء على نحو صحيح، وعلى تلبية كل الاحتياجات، والبقاء هادئين وإيجابيين. ولكنني أدركت أن تنفيذ ذلك مستحيل».
وأضافت جولي أن الأطفال لا يريدون أن يكون آباؤهم «مثاليين»، ولكنهم يريدونهم أن يكونوا صادقين.
يشار إلى أن جولي لديها ستة أبناء: ثلاثة بيولوجيين وثلاثة بالتبني، مع زوجها السابق الممثل الأميركي براد بيت.
وحول قرارها أن تصبح أُماً عندما تبنت ابنها مادوكس من كمبوديا عام 2002، قالت: «لم يكن من الصعب تكريس حياتي لإنسان آخر».
وقالت: «أتذكر قراري بالتبني وأن أصبح أُماً. لم يكن من الصعب أن أحب ولم يكن من الصعب أن أكرس نفسي لشخص آخر. الأمر الذي كان صعباً هو إدراك أنه من الآن فصاعداً يجب أن أكون الشخص الذي يتأكد من أن كل الأمور تسير بصورة جيدة».
يذكر أن جولي انفصلت عن براد بيت في عام 2016، وقد حصلت على حق الوصاية المنفردة على أطفالها، وذلك بعد اتفاق توصل إليه الزوجان.


مقالات ذات صلة

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

صحتك صورة توضيحية لفيروس «كوفيد-19» (أرشيفية - رويترز)

«كوفيد» الطويل الأمد لا يزال يفتك بكثيرين ويعطّل حياتهم

منذ ظهور العوارض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.