ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية

ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية
TT

ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية

ألمانيا تستعيد زمن الصالونات الأدبية

يعود تقليد الصالونات الأدبية مجددا إلى ألمانيا، حيث يستضيف أفراد عاديون تجمعات في منازلهم في كل المدن الرئيسية في ألمانيا.
تشهد مدينتا شتوتغارت وفرايبورغ الواقعتان في جنوب البلاد تنظيم صالونات أدبية منتظمة، حيث يمكن أن يقرأ الكتاب الشباب من أحدث أعمالهم والحصول على ردود فعل.
وفي برلين وكولونيا تقيم جمعيتان صالونات أدبية وموسيقية بانتظام.
وحتى مدينة هامبورغ ذات العقلية التجارية لديها ثقافة صالون حيوية حيث يجري مناقشة الفنون في أجواء ترفيهية.
وبالنسبة للألمان الذين يجدون أن فكرة زيارة منزل شخص ما للحصول على جرعة من الثقافة، أمر حميمي للغاية بصورة تفوق الحد أو أن محاولة الحصول على دعوة أمر صعب التحقيق، فإن برلين بها «باداهاوس» وهو ساحة عامة مخصصة لثقافة الصالونات.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.