السعودية: 25 إجراء لحماية أماكن العمل من «كورونا» مع العودة الجزئية للنشاط الاقتصادي

فتح المنشآت التجارية ومجمعات التسوق يتطلب 30 اشتراطاً احترازياً

السعودية تضع تدابير واشتراطات احترازية لحماية بيئة العمل مع العودة الجزئية للنشاط الاقتصادي (الشرق الأوسط)
السعودية تضع تدابير واشتراطات احترازية لحماية بيئة العمل مع العودة الجزئية للنشاط الاقتصادي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: 25 إجراء لحماية أماكن العمل من «كورونا» مع العودة الجزئية للنشاط الاقتصادي

السعودية تضع تدابير واشتراطات احترازية لحماية بيئة العمل مع العودة الجزئية للنشاط الاقتصادي (الشرق الأوسط)
السعودية تضع تدابير واشتراطات احترازية لحماية بيئة العمل مع العودة الجزئية للنشاط الاقتصادي (الشرق الأوسط)

شددت الأجهزة الحكومية في السعودية تعليماتها الاحترازية، تزامناً مع الفتح الجزئي للأنشطة الاقتصادية بسماح التجول لساعات حتى الخامسة مساء، إذ أفصحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تدابير وقائية لصد فيروس كورونا في بيئة العمل عبر 25 إجراءً، تضمنت تقليل الاجتماعات وعقد ورش العمل ومنع مخالطة الموظفين، في وقت فرضت الأمانات 30 اشتراطاً احترازياً لفتح المنشآت التجارية والمجمعات التسويقية.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أن سلامة العاملين والموظفين أولوية قصوى، مصدرة دليلاً للحد من انتشار فيروس كورونا لأصحاب العمل والعاملين في كافة القطاعات، داعية لاتباع التعليمات الإرشادية بالإضافة إلى تعليمات الجهات الرسمية لتجنب الإصابة بالفيروس.
وتضمنت التعليمات تدابير الوقاية من العدوى الأساسية، لا سيما الصحية، إذ عمدت للتذكير بضرورة التعقيم المستمر لأجهزة البصمة، والمكاتب والاستقبال وآلات النسخ والأبواب ولوحات المفاتيح وغيرها، وتوفير معقمات الأيدي في مقرات العمل، وتجنب المصافحة باليد، حاثة على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع مخالطة الموظفين القادمين من خارج البلاد قبل انتهاء فترة الحجر الصحي.
ودعت «الموارد البشرية» إلى العمل على تقليل اللقاءات وورش العمل والاجتماعات والدورات التدريبية والابتعاد عن التجمعات، واعتماد الاتصال المرئي وتفعيل العمل عن بعد، مشيرة إلى تجهيز خطط مناسبة لتقليل عدد الموظفين في مكان العمل وتقسيم الموظفين إلى فرق، مع الحرص على ترك مسافة كافية لا تقل عن متر واحد بين الموظفين في مكان العمل.
وفي قائمة التدابير الضرورة في بيئة العمل، أكدت الوزارة على أهمية بناء إجراءات وقائية للتعريف الفوري بالمصابين من الموظفين وعزلهم فوراً من خلال تطبيق سياسة الإفصاح، لافتة إلى تنفيذ إجراءات التواصل المرن لحماية بيئة العمل من خلال التأكد من أن سياسات الإجازات المرضية مرنة ومتسقة مع إرشادات الصحة العامة بجانب تطبيق ضوابط السلامة المهنية في مكان العمل كتوفير أجهزة تنقية الهواء عالية الكثافة في مكان العمل، وزيادة مصادر التهوية الطبيعية أو الميكانيكية في بيئة العمل وإضافة العلامات الإرشادية والصور التوضيحية لكيفية غسل اليدين. وبحسب وثيقة رسمية حصلت عليها «الشرق الأوسط»، دعت أمانة الرياض لتطبيق 30 اشتراطاً احترازياً لفتح المنشآت التجارية والمجمعات التسويقية الكبرى كان من بينها عدم استخدام الأوراق النقدية وقصر التعامل قدر الإمكان على وسائل الدفع الإلكترونية، وغلق أماكن قياس الملابس وغرف أداء الصلوات وإزالة المقاعد وأماكن الجلوس.
وقالت الوثيقة إن مجموعة الاشتراطات تستهدف الأنشطة التجارية المسموح لها بالعمل وفق نظام الدولة بالتزام العمل في الأوقات المسموح بها والنطاق المصرح به، مشددة على أنه في حال ورود أي تعليمات إضافية بالإغلاق أو بحظر التجول يجب الالتزام بها مباشرة في وقت سيتم إغلاق المنشأة مباشرة عند مخالفة التعليمات.


مقالات ذات صلة

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

تتصدر السعودية دول «مجموعة العشرين» في انخفاض أسعار تكلفة النقل العام، بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الشهري، وفق ما أظهرته بيانات تطبيق «درب».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

تشديد على «مرونة وقوة» الاقتصاد السعودي

شدد وزراء سعوديون على مرونة الاقتصاد السعودي وقوته وقدرته على مواجهة التحديات بفضل «رؤية 2030»، وأشاروا إلى الدور الكبير للسياسات المالية في تحقيق النمو.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد وزيرا المالية والاقتصاد والتخطيط في أولى الجلسات الحوارية في «ملتقى الميزانية لعام 2025» (واس) play-circle 00:28

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

شدَّد وزراء سعوديون على استمرارية النجاح في تنفيذ «رؤية 2030»، وقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة التحديات وتحقيق التنوع، مؤكدين على المرونة التي يتمتع بها.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد جلسات علمية و11 ورقة عمل في اليوم الثاني من مؤتمر الابتكار في استدامة المياه (الشرق الأوسط)

رئيسة «إيرث كابيتال»: السعودية تستثمر في التقنيات لتلبية احتياجاتها المائية

أكدت الرئيسة التنفيذية لـ«إيرث كابيتال» أن السعودية إحدى الدول التي تواجه تحديات مائية ضخمة، إلا أنها تلعب دوراً ريادياً في مواجهة هذه الأزمة.

أسماء الغابري (جدة)

التضخم في ألمانيا يستقر عند 2.4 % خلال نوفمبر

متسوق ينظر إلى رف من منتجات الألبان بمتجر «ريوي» في بوتسدام (رويترز)
متسوق ينظر إلى رف من منتجات الألبان بمتجر «ريوي» في بوتسدام (رويترز)
TT

التضخم في ألمانيا يستقر عند 2.4 % خلال نوفمبر

متسوق ينظر إلى رف من منتجات الألبان بمتجر «ريوي» في بوتسدام (رويترز)
متسوق ينظر إلى رف من منتجات الألبان بمتجر «ريوي» في بوتسدام (رويترز)

ظل التضخم في ألمانيا مستقراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، على الرغم من توقعات بارتفاعه للمرة الثانية على التوالي، مما أوقف الاتجاه التنازلي في أكبر اقتصاد في أوروبا في ظل مواجهة مجموعة من التحديات الاقتصادية.

أعلن المكتب الفيدرالي للإحصاء، اليوم (الخميس)، أن معدل التضخم ظل ثابتاً عند 2.4 في المائة.

كان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا أن يبلغ التضخم 2.6 في المائة هذا الشهر، بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين في ألمانيا، المعدلة وفقاً لمعايير الاتحاد الأوروبي، بنسبة 2.4 في المائة على أساس سنوي في أكتوبر (تشرين الأول).

أما التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، فقد بلغ 3 في المائة في نوفمبر من 2.9 في المائة في الشهر السابق. وانخفضت أسعار الطاقة بنسبة 3.7 في المائة مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 1.8 في المائة على أساس سنوي في نوفمبر.

وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في بنك «آي إن جي»، كارستن برزيسكي: «من المتوقع أن يظل التضخم عند مستوى مرتفع قليلاً مع استمرار تراجع آثار قاعدة الطاقة المواتية، في حين ترتفع الأجور».

ومع ذلك، أضاف برزيسكي أن سوق العمل تشهد تحولاً، مما يعني أن نمو الأجور ينبغي أن يكون أقل كثيراً مما كان متوقعاً في السابق، وهو ما يضع المزيد من الضغوط الهبوطية على التضخم العام المقبل.

ويتوقع «آي إن جي» أن يظل التضخم في نطاق 2 في المائة إلى 2.5 في المائة عام 2025.

وتأتي هذه البيانات قبل صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو، يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم الرئيسي في منطقة اليورو إلى 2.3 في المائة في نوفمبر، مقارنة مع 2 في المائة في الشهر السابق، بحسب خبراء اقتصاديين استطلعت «رويترز» آراءهم.

ويراقب المستثمرون عن كثب بيانات التضخم في ألمانيا ومنطقة اليورو، لأنها ستشكل الاتجاه المستقبلي للبنك المركزي الأوروبي.

ومن المتوقع أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات لخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة، لكن توقيت ونطاق هذه الخطوة لا يزال غير واضح.

وقال رئيس بنك «بوندسبنك»، يواكيم ناغل، يوم الاثنين: «لا يزال التضخم الأساسي مرتفعاً، وقد تكون السياسات التجارية للإدارة الأميركية الجديدة تضخمية».