قرارات أممية بتكثيف محاربة الإيدز

يعاني منه 35 مليون شخص في العالم

قرارات أممية بتكثيف محاربة الإيدز
TT

قرارات أممية بتكثيف محاربة الإيدز

قرارات أممية بتكثيف محاربة الإيدز

أعربت الأمم المتحدة عن تصورها بأنه يمكن التغلب على مرض نقص المناعة المكتسب المعروف اختصار باسم (الإيدز) خلال الـ15 عاما المقبلة.
وقال ميشال سيديبي، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة مرض الإيدز، أمس (بالتوقيت المحلي)، إنه لا بد من تنفيذ برنامج مكثف يقدر بمليارات الدولارات.
وأضاف سيديبي، أنه يمكن باتباع هذا البرنامج في مكافحة الإيدز حتى عام 2030، الحيلولة دون إصابة 28 مليون شخص بهذا المرض وإنقاذ 21 مليون شخص مصابين به من الموت.
وأكد سيديبي أن هذا البرنامج يتطلب 35 مليار دولار (28 مليار يورو) في البداية.
ووفقا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمرض الإيدز يعاني 35 مليون شخص حاليا من هذا المرض، 25 مليون شخص منهم في قارة أفريقيا.
ومنذ ظهور هذا المرض في العالم، أصيب به حتى الآن نحو 78 مليون شخص، توفي نصفهم تقريبا، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.